الأجابة
النموذجية لدورة فضل القرآن الكريم تلاوته وتعلمه وتعليمه (ج7 من برنامج الاستعداد لشهر رمضان)
المناقشة (1)
فضل تلاوة القرآن
ومضمونه وتعلم وتعليمه
الهدف من النشاط :
تصنف المتدربة الأدلة الخاصة بكل من مضمون القرآن ،آدابه ، فضل تعلمه، فضل
تعليمه(ض،آد،ت،تع، اهل)
للقرآن الكريم فضل في
تلاوته وفي مضمونه وفي تعلمه وتعليمه
صنفي النقاط من1ـ 11
العشر السابقة :
فضل تلاوته الأرقام
:ت 10و2 و4 ،7
فضل مضمونه
الأرقام:ض 11،5،3،1
فضل تعلمه وتعليمها
الأرقام :تع 6
فضل أهله الأرقام:
اهل 8و9
صنفي النقاط 12 ـ 22
السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
16،13
فضل مضمونه
الأرقام: 21،19،18،12،14
فضل تعلمه وتعليمها
الأرقام : 20،15
فضل أهله
الأرقام: اهل 22،17
صنفي النقاط 23 ـ 33
السابقة :
فضل تلاوته الأرقام
: 30
فضل مضمونه الأرقام:
26،28،32
فضل تعلمه وتعليمها
الأرقام :23،29،31
فضل أهله الأرقام:25،27،33
صنفي النقاط 44 ـ 54
السابقة :
فضل تلاوته الأرقام
:52،49،47
فضل مضمونه الأرقام:
51،50،46،45
فضل تعلمه وتعليمها
الأرقام :50
فضل أهله
الأرقام:54،53،48
.
المناقشة (2)
للقرآن الكريم آداب في
الاستماع ، ومنها في التلاوة وأخرى في تعلمه وتعليمه صنفي هذه الآداب بوضع حرف ( س
) على آداب الاستماع ، وِ( ل ) على تلاوته ، و( ع) على تعلمه.
صنفي الأدلة والعناصر
المذكورة بالرابط
اداب التلاوة (ل)
2،3،4،5،6،7،12،13،14،15،16،17،18،19،23،26،31،32
آداب الاستماع
(س)1،11،28،29
آداب لتعلم (ع) 8،9،10،20،21،22،24،25،27،30
المناقشة (3)
س1:بماذا خص الله شهر رمضان ؟
ج/خصَّ الله هذا الشهر
الكريم بخصائص ؛ منها : أنه أفضل شهور السنة ، وفيه ليلة القدر ، وفيه نزل القرآن
.
س2:متى نزل القرآن ؟
ج/ ونزول القرآن
بنوعيه في ليلة القدر .
س3:ماهي انواع نزول
القرآن ؟
ج/
ونزول القرآن بنوعيه
الجملي والابتدائي كان في ليلة القدر .
أما الجملي فقد أخبر
عنه ابن عباس ( ت : 68 ) رضي الله عنهما بقوله : " أنزل القرآن كله جملة
واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يُحدِث
في الأرض شيئًا أنزل منه ، حتى جمعه " . وهذا القول ثابت عن ابن عباس ، وله
روايات متعددة .
وأما ابتداء النُّزول
، فقد نُسِب للشعبي ( ت : 103 ) ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن في قوله تعالى :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)(البقرة: من الآية185) .
وقوله تعالى : (إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
س4: أيهما أفضل ،
قراءة القرآن بتدبر ، أو قراءته على وجه الحدر ، والاستزادة من بكثرة ختمه إدراكًا
لأجر القراءة ؟
ج/ وهاتان العبادتان
غير متناقضتين ولا متشاحَّتين في الوقت حتى يُطلب السؤال عن الأفضل ، والأمر في
هذا يرجع إلى حال القارئ ،
س5:ماهي احوال الناس
بالنسبة لقراءاة القرآن؟
وهم أصناف :
- الصنف الأول : العامة الذين لا يستطيعون التدبر ، بل قد لا
يفهمون جملة كبيرة من آياته ، وهؤلاء لاشكَّ أن الأفضل في حقِّهم كثرة القراءة .
وهذا النوع من القراءة
مطلوب لذاته لتكثير الحسنات في القراءة على ما جاء في الأثر : (( لا أقول "
ألم " حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )) .
-الصنف الثاني : العلماء وطلبة العلم ، وهؤلاء لهم طريقان في القرآن
:
الأول : كطريقة العامة
؛ طلبًا لتكثير الحسنات بكثرة القراءة والخَتْمَاتِ .
الثاني : قراءته قصد
مدارسة معانيه والتَّدبر والاستنباط منه ، وكلٌّ بحسب تخصصه سيبرز له من الاستنباط
ما لا يبرز للآخَر ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وأعود فأقول : إنَّ
هذين النوعين من القراءة مما يدخل تحت تنوع الأعمال في الشريعة ، وهما مطلوبان
معًا ، وليس بينهما مناقضة فيُطلب الأفضل ، بل كلُّ نوعٍ له وقته ، وهو مرتبط بحال
صاحبه فيه .
س6:بماشبه العلماء
قراءة الفهم للقرآن؟
ج/شبَّه بعض العلماء
من قرأ سورة من القرآن بتدبر كان كمن قدَّم جوهرة ، ومن قرأ كل القرآن بغير تدبر
كان كمن قدَّم دراهم كثيرة ، وهي لا تصلُ إلى حدِّ ما قدَّمه الأول .
س7:لماذا بجب على
المسلم أن يتعرف على حاله مع القرآن ؟
ج/ أن يتعرف المرء على
نفسه ، فليس الناس ذوي حال واحدة في العبادة ، لكن من الخسارة أن يمرَّ على المسلم
رمضان ولم يختم فيه القرآن ، وتلك سُنَّةٌ سنَّها جبريل ـ عليه السلام ـ في مراجعة
القرآن في رمضان مع رسول صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة ماضية عند المسلمين منذ عصر
الرسول صلى الله عليه وسلم .
س8: ماهي فائدة
التفسير لمن يقرأ القرآن؟
ج/ أن يكون معه تفسير
مختصرٌ يقرأ فيه ليعلم معاني ما يقرأ ، وذلك أدعى إلى تذوُّق القراءة والإحساس
بطعم قراءة القرآن ، وليس من يدرك المعاني ويعلمها كمن لا يدركها .
ومع أهمية هذا الأمر ،
فإنك ترى كثيرًا من قارئي القرآن يغفل عنه ، ولو خَصَّصَ القارئُ لنفسه كتابَ
تفسيرٍ مختصرًا يرجع إليه على الدوام لأدرك كثيرًا من معاني القرآن .
س9:لتلاوة القرآن
فائدةعظيمة للعلماء وطلاب العلم؟
ج/ في حال قراءة
القرآن تظهر ـ على وجه الخصوص عند طلاب العلم ـ بعض الفوائد أو بعض المشكلات ،
ولابدَّ من التقييد لهذه الفوائد أو المشكلات ؛ لئلا تضيع .
س10:كيف يحافظ المسلم
على عباداته في رمضان اذا أنقضى رمضان؟
ج/
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رسم لنا منهجًا واضحًا في كل الأعمال ، وقد
بيَّنه بقوله : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) ، ولو عملنا بهذا
الحديث في جميع عباداتنا لحافظنا على الكثير منها ، ولما صرنا كالمنبتِّ لا أرضًا
قطع ، ولا ظهرًا أبقى .
فلو اعتمد المسلم في
كل عبادة عملا يوميًّا قليلاً يزيد عليه في وقت نشاطه ، ويرجع إليه في وقت فتوره ؛
لكان ذلك نافعًا له ، فالمداومة على العبادة ـ ولو كانت قليلة ـ أفضل من إتيانها
في مرات متباعدة أو هجرانها بالكلية .
فمن أدَّى فرائضه ،
والتزم بالسنن الرواتب ، ثمَّ زاد عليها من أعمال العبادة ما شاء ، فإنه يدخل في
محبوبية الله التي قال فيها : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه ))
.
ففي صلاة الليل يحرص
أن لا ينام حتى يصلي ثلاث ركعات ، ولو كانت خفيفات ، فإن أحسَّ بنشاط زاد ، وإلا
بقي على هذه الثلاث .
وفي قراءة القرآن
يعتمد قراءة جزءٍ كل يوم ، حتى إذا بلغ تمام الشهر ، فإذا به قد ختم القرآن .
وفي الصيام يعتمد
ثلاثة أيام من كل شهر ، وإن استطاع الزيادة زاد ، لكن لا ينقص عن الأيام الثلاثة .
وفي النفقة يعتمد
مبلغًا ـ ولو يسيرًا ـ بحيث لا يمرُّ عليه الشهر إلا وقد أنفقه .
وهكذا غيرها من
العبادات ، يعتمدُ القليل أصلاً ، ويزيد عليه في أوقات النشاط ، فإذا قصرت همته
رجع إلى قَلِيلِه ، فيبقى في عباداته من غير كلفة ولا مشقة ولا نسيان وإهمال ،
أسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبُّ ويرضى ، ويجعلنا من أهل القول والعمل .