الأربعاء، 1 يوليو 2015

سؤال مسابقة قسم العلوم الشرعية

قسم العلوم الشرعية

س: ماحكم قراءة الحائض للقرآن  مع الاستدلال والتوضيح ؟

ترسل الإجابات لبريد  قسم العلوم الشرعية

akademiah800shar@gmail.com


الجائزة  :دورة مجانية من دورات الملتقى الثالث لأكاديمية بناء الشخصية  للتدريب والاستشارات

جميع روابط دورة فضل تلاوة القرآن


فضل تلاوة القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/1


http://dawrate23.blogspot.com/2015/07/8-13.html


فضل تلاوة القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/2




فضل تلاوة القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/3




الأجابة النموذجية لدورة فضل القرآن الكريم تلاوته وتعلمه وتعليمه (ج7 من برنامج الاستعداد لشهر رمضان)




ترقيم الدورة :دورة فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلمه وآداب تلاوته





حضور دورة فضل تلاوة القرآن 1436هـ



حضور دورة فضل تلاوة القرآن 1436هـ

*حضور المتدربات 
 1-موضي صباغ   حضرت  وانقطعت لعذر  واستمعت 
2- رحمة عبدالله سعيد  الزهراني   حضرت  وشاركت
 3-خلود خالد محمد  الدحيم       حضرت وشاركت             
 4- مروة جميل عبدو الحاجي      حضرت وشاركت  
5-  سعاد        حضرت ولم تشارك
############
 6-  جوهرة الجهني   لم تحضر

ترقيم الدورة :دورة فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلمه وآداب تلاوته

دبلوم الاستعداد لشهر رمضان  ب2
 (8) دورة فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلمه وآداب تلاوته  2 (بطريقة الأستنباط من الأدلة)
اعداد :د.فاطمة صالح الجارد
تنفيذ :هند الشطب
تاريخ الدورة  :  الأثنين  1436/9/5ه 


ترقيم الدورة :
دبلوم الاستعداد لشهر رمضان  ب2
 (8) دورة فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلمه وآداب تلاوته (بطريقة الأستنباط من الأدلة)  2
الأثنين  1436/9/5ه
ك236 / ش32 /  ف ق آد 2

الأجابة النموذجية لدورة فضل القرآن الكريم تلاوته وتعلمه وتعليمه (ج7 من برنامج الاستعداد لشهر رمضان)

الأجابة النموذجية لدورة فضل القرآن الكريم تلاوته وتعلمه وتعليمه  (ج7 من برنامج الاستعداد لشهر رمضان)

المناقشة (1)
فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلم وتعليمه
الهدف من النشاط : تصنف المتدربة الأدلة الخاصة بكل من مضمون القرآن ،آدابه ، فضل تعلمه، فضل تعليمه(ض،آد،ت،تع،   اهل)
للقرآن الكريم فضل في تلاوته وفي مضمونه وفي تعلمه وتعليمه

صنفي النقاط من1ـ 11 العشر السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :ت   10و2 و4 ،7
فضل مضمونه الأرقام:ض  11،5،3،1
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :تع    6
فضل أهله الأرقام: اهل   8و9

صنفي النقاط 12 ـ 22 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام : 16،13
فضل مضمونه الأرقام:  21،19،18،12،14
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :  20،15
فضل أهله الأرقام:  اهل   22،17

صنفي النقاط 23 ـ 33 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :   30
فضل مضمونه الأرقام: 26،28،32
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :23،29،31
فضل أهله الأرقام:25،27،33

صنفي النقاط 44 ـ 54 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :52،49،47
فضل مضمونه الأرقام: 51،50،46،45
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :50
فضل أهله الأرقام:54،53،48
 .


المناقشة  (2)
للقرآن الكريم آداب في الاستماع ، ومنها في التلاوة وأخرى في تعلمه وتعليمه صنفي هذه الآداب بوضع حرف ( س ) على آداب الاستماع ، وِ( ل ) على تلاوته ، و( ع) على تعلمه.
صنفي الأدلة والعناصر المذكورة بالرابط

اداب التلاوة (ل) 2،3،4،5،6،7،12،13،14،15،16،17،18،19،23،26،31،32
آداب الاستماع (س)1،11،28،29
آداب لتعلم (ع)  8،9،10،20،21،22،24،25،27،30


المناقشة (3)
      س1:بماذا خص الله شهر رمضان ؟
ج/خصَّ الله هذا الشهر الكريم بخصائص ؛ منها : أنه أفضل شهور السنة ، وفيه ليلة القدر ، وفيه نزل القرآن .

س2:متى نزل القرآن ؟
ج/ ونزول القرآن بنوعيه  في ليلة القدر .

س3:ماهي انواع نزول القرآن  ؟
ج/
ونزول القرآن بنوعيه الجملي والابتدائي كان في ليلة القدر .
أما الجملي فقد أخبر عنه ابن عباس ( ت : 68 ) رضي الله عنهما بقوله : " أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يُحدِث في الأرض شيئًا أنزل منه ، حتى جمعه " . وهذا القول ثابت عن ابن عباس ، وله روايات متعددة .
وأما ابتداء النُّزول ، فقد نُسِب للشعبي ( ت : 103 ) ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن في قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)(البقرة: من الآية185) .
وقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .

س4: أيهما أفضل ، قراءة القرآن بتدبر ، أو قراءته على وجه الحدر ، والاستزادة من بكثرة ختمه إدراكًا لأجر القراءة ؟
ج/ وهاتان العبادتان غير متناقضتين ولا متشاحَّتين في الوقت حتى يُطلب السؤال عن الأفضل ، والأمر في هذا يرجع إلى حال القارئ ،

س5:ماهي احوال الناس بالنسبة لقراءاة القرآن؟
وهم أصناف :
- الصنف الأول : العامة الذين لا يستطيعون التدبر ، بل قد لا يفهمون جملة كبيرة من آياته ، وهؤلاء لاشكَّ أن الأفضل في حقِّهم كثرة القراءة .
وهذا النوع من القراءة مطلوب لذاته لتكثير الحسنات في القراءة على ما جاء في الأثر : (( لا أقول " ألم " حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )) .
-الصنف الثاني : العلماء وطلبة العلم ، وهؤلاء لهم طريقان في القرآن :
الأول : كطريقة العامة ؛ طلبًا لتكثير الحسنات بكثرة القراءة والخَتْمَاتِ .
الثاني : قراءته قصد مدارسة معانيه والتَّدبر والاستنباط منه ، وكلٌّ بحسب تخصصه سيبرز له من الاستنباط ما لا يبرز للآخَر ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وأعود فأقول : إنَّ هذين النوعين من القراءة مما يدخل تحت تنوع الأعمال في الشريعة ، وهما مطلوبان معًا ، وليس بينهما مناقضة فيُطلب الأفضل ، بل كلُّ نوعٍ له وقته ، وهو مرتبط بحال صاحبه فيه .



س6:بماشبه العلماء قراءة الفهم للقرآن؟
ج/شبَّه بعض العلماء من قرأ سورة من القرآن بتدبر كان كمن قدَّم جوهرة ، ومن قرأ كل القرآن بغير تدبر كان كمن قدَّم دراهم كثيرة ، وهي لا تصلُ إلى حدِّ ما قدَّمه الأول .

س7:لماذا بجب على المسلم أن يتعرف على حاله مع القرآن ؟
ج/ أن يتعرف المرء على نفسه ، فليس الناس ذوي حال واحدة في العبادة ، لكن من الخسارة أن يمرَّ على المسلم رمضان ولم يختم فيه القرآن ، وتلك سُنَّةٌ سنَّها جبريل ـ عليه السلام ـ في مراجعة القرآن في رمضان مع رسول صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة ماضية عند المسلمين منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم .

س8: ماهي فائدة التفسير لمن يقرأ القرآن؟
ج/ أن يكون معه تفسير مختصرٌ يقرأ فيه ليعلم معاني ما يقرأ ، وذلك أدعى إلى تذوُّق القراءة والإحساس بطعم قراءة القرآن ، وليس من يدرك المعاني ويعلمها كمن لا يدركها .
ومع أهمية هذا الأمر ، فإنك ترى كثيرًا من قارئي القرآن يغفل عنه ، ولو خَصَّصَ القارئُ لنفسه كتابَ تفسيرٍ مختصرًا يرجع إليه على الدوام لأدرك كثيرًا من معاني القرآن .


س9:لتلاوة القرآن فائدةعظيمة للعلماء وطلاب العلم؟
ج/ في حال قراءة القرآن تظهر ـ على وجه الخصوص عند طلاب العلم ـ بعض الفوائد أو بعض المشكلات ، ولابدَّ من التقييد لهذه الفوائد أو المشكلات ؛ لئلا تضيع .
س10:كيف يحافظ المسلم على عباداته في رمضان اذا أنقضى رمضان؟

      ج/    إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رسم لنا منهجًا واضحًا في كل الأعمال ، وقد بيَّنه بقوله : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) ، ولو عملنا بهذا الحديث في جميع عباداتنا لحافظنا على الكثير منها ، ولما صرنا كالمنبتِّ لا أرضًا قطع ، ولا ظهرًا أبقى .
فلو اعتمد المسلم في كل عبادة عملا يوميًّا قليلاً يزيد عليه في وقت نشاطه ، ويرجع إليه في وقت فتوره ؛ لكان ذلك نافعًا له ، فالمداومة على العبادة ـ ولو كانت قليلة ـ أفضل من إتيانها في مرات متباعدة أو هجرانها بالكلية .
فمن أدَّى فرائضه ، والتزم بالسنن الرواتب ، ثمَّ زاد عليها من أعمال العبادة ما شاء ، فإنه يدخل في محبوبية الله التي قال فيها : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه )) .
ففي صلاة الليل يحرص أن لا ينام حتى يصلي ثلاث ركعات ، ولو كانت خفيفات ، فإن أحسَّ بنشاط زاد ، وإلا بقي على هذه الثلاث .
وفي قراءة القرآن يعتمد قراءة جزءٍ كل يوم ، حتى إذا بلغ تمام الشهر ، فإذا به قد ختم القرآن .
وفي الصيام يعتمد ثلاثة أيام من كل شهر ، وإن استطاع الزيادة زاد ، لكن لا ينقص عن الأيام الثلاثة .
وفي النفقة يعتمد مبلغًا ـ ولو يسيرًا ـ بحيث لا يمرُّ عليه الشهر إلا وقد أنفقه .
وهكذا غيرها من العبادات ، يعتمدُ القليل أصلاً ، ويزيد عليه في أوقات النشاط ، فإذا قصرت همته رجع إلى قَلِيلِه ، فيبقى في عباداته من غير كلفة ولا مشقة ولا نسيان وإهمال ، أسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبُّ ويرضى ، ويجعلنا من أهل القول والعمل .

فضل تلاوة القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/3

الحال مع القرآن في رمضان

د مساعد الطيار


الحمد لله القائل في كتابه : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:185) . والقائل : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ × فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ × أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) (الدخان:3 ـ5) . والقائل : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر:1) .
والصلاة والسلام على رسوله الكريم الذي خصَّه الله بوحيه ، وأنْزل عليه خير كتبه ، القائل : ( خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه ) ، ثمَّ أُتمِّم الصلاة على آل البيت الأطهار ، وعلى أصحابه البررة الأخيار ، ثمَّ على التابعين لهم ما تعاقب الليل والنهار ، أما بعد :
فلقد خصَّ الله هذا الشهر الكريم بخصائص ؛ منها : أنه أفضل شهور السنة ، وفيه ليلة القدر ، وفيه نزل القرآن .
ونزول القرآن بنوعيه الجملي والابتدائي كان في ليلة القدر .
أما الجملي فقد أخبر عنه ابن عباس ( ت : 68 ) رضي الله عنهما بقوله : " أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يُحدِث في الأرض شيئًا أنزل منه ، حتى جمعه " . وهذا القول ثابت عن ابن عباس ، وله روايات متعددة .
وأما ابتداء النُّزول ، فقد نُسِب للشعبي ( ت : 103 ) ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن في قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)(البقرة: من الآية185) .
وقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
وهداية الناس والبيان الهدى لهم ، ونذارتهم إنما هي في القرآن النازل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وليس يمتنع أن يُراد المعنيان معًا في هذه الآيات ، فتكون دالَّة على النُّزولين ؛ إذ ليس بينهما تعارض ولا تناقض ، والقولان إذا صحَّا في تفسير الآية ، والآية تحتملهما ، ولم يكن بينهما تعارض ، فإنه يجوز حمل الآية عليها كما قرَّره العلماء .
وعلى كل حال فإن التلازم بين القرآن وشهر رمضان ظاهر في هذه الآيات ، فَشَرُفَ الشهر بنُزول القرآن فيه ، لذا صار يُسمى : شهر القرآن .

أحوال الناس في قراءة القرآن
يقع سؤال بعض الناس عن أيهما أفضل ، قراءة القرآن بتدبر ، أو قراءته على وجه الحدر ، والاستزادة من بكثرة ختمه إدراكًا لأجر القراءة ؟
وهاتان العبادتان غير متناقضتين ولا متشاحَّتين في الوقت حتى يُطلب السؤال عن الأفضل ، والأمر في هذا يرجع إلى حال القارئ ، وهم أصناف :
- الصنف الأول : العامة الذين لا يستطيعون التدبر ، بل قد لا يفهمون جملة كبيرة من آياته ، وهؤلاء لاشكَّ أن الأفضل في حقِّهم كثرة القراءة .
وهذا النوع من القراءة مطلوب لذاته لتكثير الحسنات في القراءة على ما جاء في الأثر : (( لا أقول " ألم " حرف ، بل ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )) .
-الصنف الثاني : العلماء وطلبة العلم ، وهؤلاء لهم طريقان في القرآن :
الأول : كطريقة العامة ؛ طلبًا لتكثير الحسنات بكثرة القراءة والخَتْمَاتِ .
الثاني : قراءته قصد مدارسة معانيه والتَّدبر والاستنباط منه ، وكلٌّ بحسب تخصصه سيبرز له من الاستنباط ما لا يبرز للآخَر ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
وأعود فأقول : إنَّ هذين النوعين من القراءة مما يدخل تحت تنوع الأعمال في الشريعة ، وهما مطلوبان معًا ، وليس بينهما مناقضة فيُطلب الأفضل ، بل كلُّ نوعٍ له وقته ، وهو مرتبط بحال صاحبه فيه .
ولا شكَّ أنَّ الفهم أكمل من عدم الفهم ، لذا شبَّه بعض العلماء من قرأ سورة من القرآن بتدبر كان كمن قدَّم جوهرة ، ومن قرأ كل القرآن بغير تدبر كان كمن قدَّم دراهم كثيرة ، وهي لا تصلُ إلى حدِّ ما قدَّمه الأول .

ومما يحسن التنبيه على أمور تتعلق بتلاوة القرآن في رمضان :
الأمر الأول :
أن يتعرف المرء على نفسه ، فليس الناس ذوي حال واحدة في العبادة ، لكن من الخسارة أن يمرَّ على المسلم رمضان ولم يختم فيه القرآن ، وتلك سُنَّةٌ سنَّها جبريل ـ عليه السلام ـ في مراجعة القرآن في رمضان مع رسول صلى الله عليه وسلم ، وهي سنة ماضية عند المسلمين منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم .
والملاحظ أنَّ كثيرًا من الناس ينشطون في أول الشهر في أعمال الخير ، ومنها تلاوة القرآن ، لكن سرعان ما يفترون بعد أيام منه ، وترى فيهم الكسل عن هذه الأعمال باديًا .
ولأجل هذا فمن اعتاد من نفسه هذا الأسلوب فإن الأَولى له أن يرتِّب قراءته ، ويخصِّص لكل يومٍ جزءًا ، فإنه بهذا سيختم القرآن مرَّة في هذا الشهر ، ولو استمرَّ على هذا الأسلوب في كل شهور السنة لاستطاع ذلك ، والأمر يرجع إلى العزيمة والإصرار .
ولو أنَّ المسلم خصَّص لكل وقت من أوقات الصلوات الخمس أربع صفحاتٍ ، فإنه سيقرأ في اليوم عشرين صفحة ، وهذا ما يعادلُ جزءًا كاملاً في المصاحف الموجَّه المكتوبة في خمسة عشر سطرًا في الصفحة ؛ كمصحف المدينة النبوية .
وبهذه الطريقة يكون مداومًا على عملٍ من أعمال الخير غير منقطع عنه ، و"أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ " كما قال صلى الله عليه وسلم .

الأمر الثاني :
يحسن بمن يقرأ القرآن عمومًا ، وبمن يقرأه في رمضان على وجه الخصوص = أن يكون معه تفسير مختصرٌ يقرأ فيه ليعلم معاني ما يقرأ ، وذلك أدعى إلى تذوُّق القراءة والإحساس بطعم قراءة القرآن ، وليس من يدرك المعاني ويعلمها كمن لا يدركها .
ومع أهمية هذا الأمر ، فإنك ترى كثيرًا من قارئي القرآن يغفل عنه ، ولو خَصَّصَ القارئُ لنفسه كتابَ تفسيرٍ مختصرًا يرجع إليه على الدوام لأدرك كثيرًا من معاني القرآن .
ولقد عُني المسلمون في هذا العصر بتأليف بعض التفاسير المختصرة ، تجد ذلك في بعض بلدان المسلمين ، ومنها بلاد الحرمين التي أصدرت وزارتها للشؤون الإسلامية كتاب ( التفسير الميسر ) وهو اسم على مسمى ، وهذا التفسير مع أنَّ الغرض منه الإفادة في الترجمة ، إلا أنه نافع لعامة من يريد أن يعرف المعنى الجملي للآيات ، ولا يعرف فضل الجهد الذي بُذِل فيه ، والقيمة العلمية التي يحتويها إلا من مارس التعامل مع اختلاف المفسرين .
والمقصود أن يحرص المسلم على أن يكون له تفسير من هذه المختصرات يقرأ فيه ويداوم عليه كما يقرأ القرآن ليجتمع له في قراءته الأداء وفهم المعنى .

الأمر الثالث :
في حال قراءة القرآن تظهر ـ على وجه الخصوص عند طلاب العلم ـ بعض الفوائد أو بعض المشكلات ، ولابدَّ من التقييد لهذه الفوائد أو المشكلات ؛ لئلا تضيع .
إن هذا القرآن لا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الردِّ ، وبما أنه قرآن كريم مجيد ( أي : ذا شرف في مبناه ومعناه ، وذا سعة وفضل في مبناه ومعناه ) ، فإن ما يتعلق به من المعاني والاستنباطات كذلك ، فهي معانٍ واستنباطات شريفة لشرف ذلك الكتاب ، وكثيرة متسعة لا يحدُّها حدٌّ لمجد ذلك الكتاب .
ولما كان هذا حاله ، فَلَكَ أن تتصور : كم من الفوائد التي ستكون بين يدي طلاب العلم لو أن كل عالمٍ كتب ما يتحصَّل له من التدبر أو المشكلات أثناء قراءته لكتاب الله تعالى ؟!

الأمر الرابع :
إن القراءة بالليل من أنفع العبادات ، وكم من عبادة لا تخرج لذتها للعابدين إلا في وقت الظلمة ، لذا كان أهم أوقات اليوم الثلث الأخير من الليل ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ثلث الليل الآخر ينْزل ربنا إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فأعطية ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟ … )) .
وكثيرًا ما نغفل عن عبادة الليل خصوصًا في رمضان ـ مع ما يحصل منا من السهر ـ وتلك غفلة كبيرة لمن حُرِم لذة عبادة الليل .
فَشَمِّرْ عن ساعد الجِدِّ ، وأدركْ فقد سبق المشمرون قبلك ، ولا تكن في هذه الأمور ذيلاً بل كن رأسًا ، والله يوفقني وإياك لكما يحب ويرضى .
ولو رتَّب المسلم لنفسه برنامج قراءة للقرآن كل ليلة ؛ لارتبط بعبودية لله ، ولم يكن في لَيلِهِ من الغافلين ، لا جعلني الله وإياك منهم .
ومما قد يغيب عن أذهاننا في أيامنا هذه : أيامِ الإضاءةِ الليلية التي قلبت الليل إلى نهار ، فانقلبت بذلك فطرة الله التي فطر الناس عليها بجعله الليل لهم سباتًا يرتاحون فيه ، أقول إنه قد يغيب عنا لذة العبادة في الظلمة ، لذا لو جرَّب المسلم قراءة القرآن من حفظِه أو الصلاة النافلة الليلية بلا إضاءة ، فإن في ذلك جمعًا لهمِّه ، وتركيزًا لنفسه ؛ لأن البصر يُشغِل المرء في قراءته أو صلاته .
ومن جرَّب العبادة في الظلمة وجدَ لذة تفوق عبادته وهو تحت إضاءة الكهرباء .

الأمر الخامس :
إن من فوائد صلاة التراويح في رمضان سماع القرءان من القراء المتقنين ، ومن أصحاب الأصوات النَّدية ، الذين يقرؤون القرآن ويؤثِّرون بقراءتهم على القلوب ، فتراك تجد بقراءتهم أثرًا في قلبك ، فاحرص على من يتَّصف بهذه الأوصاف ، واعلم أن الناس في قبول الأصوات ذوو أذواق ، فلا تَعِبْ قارئًا لأنه لا يُعجِبك ؛ فإن ذلك من الغيبة بمكان ، لكن احرص على من تنتفع بقراءته ، وهذا مطلب يُحرصُ عليه ، ومقصد يُتوجَّه إليه .
وهاهنا استطرادٌ من باب الفائدة والتذكير أُوَجِّهُه إلى الكرام أئمة الصلوات الذين يؤمون الناس في التراويح الذين منَّ الله عليهم بما أعطاهم من الحفظ وحسن الصوت والقدرة على الأداء المتميِّز في القراءة والتأثير على الناس ، أقول لهم : احرصوا على أن يكون تأثيركم على الناس في سماعهم لكم قراءةَ كلام ربكم ، وإياكم أن يكون تأثيركم عليهم في دعاء القنوت فقط ، فإنَّ في ذلك خللاً كبيرًا ، وأنتم حين تعمدون إلى ذلك تغرسون في الناس ذلك الخلل ؛ إذ كيف يكون تأثرُ الناس بكلام الناس ، ولا يكون تأثرهم بكلام ربِّ الناس ، سبحان الله ! أليس ذلك أمر عجيب يحتاج إلى مدارسة وحلِّ له ؟
ألستم تلاحظون الاستعداد النفسي لبعض الأئمة ولكثير من المصلين للقنوت أكثر من استعدادهم لسماع كلام ربهم ؟!
ألا تلاحظون أنَّ بعض الأئمة يغيِّرون طبقات صوتهم ، ويُلحِّنون في قنوتهم استجلابًا لقلوب المأمومين ، ودعوة لهم إلى البكاء والخشوع ؟!
أين ذلك كله حال قراءة كلام الله سبحانه ، أين ذلك حال سماع كلام الله سبحانه ؟
ذلك ما تُسكب له العبرات ، وتخشع له النفوس الصالحات ، وتَخِفُّ به الأرواح الطاهرات ، فاحرص على الخشوع والتأثر بكلام ربك الذي تكَّلم به فوق سبع سموات ، وسمعه منه جبريل رسول ربِّ البريَّات ، وأداه كما سمعه لخير الكائنات محمد صلى الله عليه وسلم . وهاأنت تسمع من إمامِك ما تكلَّم الله به في عليائه ، أفلا يكون ذلك كافيًا في حضور القلوب ، واقشعرار الجلود ثمَّ ليونتها بعد ذلك ، وطمأنينة النفوس ؟!
إنه كلام الله ، إنه كلام الله ، فأدرك معنى هذه الكلمة أيها المسلم .

الأمر السادس :
يسأل كثيرون عن كيفية التأثر بالقرآن ، ولماذا لا نخشع في صلواتنا حين سماع كلام ربِّنا ؟
ولا شكَّ أن ذلك عائدٌ لأمور من أبرزها أوزارنا وذنوبنا التي نحملها على ظهورنا ، لكن مع ذلك فلا بدَّ من وجود قدرٍ من التأثر بالقرآن ، ولو كان يسيرًا ، فهل من طريق إلى ذلك ؟
إنَّ البعد عن المعاصي ، وإصلاح القلب ، وتحليته بالطاعات هو السبيل الجملي للتأثر بهذا القرآن ، وعلى قدر ما يكون من الإصلاح يبرز التأثُّر بالقرآن .
والتأثر بالقرآن حال تلاوته يكون لأسباب متعددة ، فقد يكون حال الشخص في ذلك الوقت مهيَّئًا ، وقلبه مستعدًا لتلقي فيوض الربِّ سبحانه وتعالى .
فمن بكَّر للصلاة ، وصلى ما شاء الله ، ثمَّ ذكر الله ، وقرأ كتاب ربِّه ، ثمَّ استمع إلى الذكر فإنَّ قلبه يتعلق بكلام الله أكثر من رجلٍ جاء متأخِّرًا مسرعًا خشية أن تفوته الصلاة ، فأنَّى له أن تهدأ نفسه ويسكن قلبه حتى يدرك كلام ربِّه ، ويستشعر معانيه ؟!
ومن قرأ تفسير الآيات التي سيتلوها الإمام واستحضر معانيها ، فإنَّ تأثره سيكون أقرب ممن لا يعرف معانيها .
ومن قدَّم جملة من الطاعات بين يدي صلاته ، فإنَّ خشوعه وقرب قلبه من التأثر بكلام ربِّه أولَى ممن لم يفعل ذلك .
وإنك لتجد بعض المسرفين على أنفسهم ممن هداهم الله قريبًا يستمتعون ويتلذذون بقراءة كلام ربه ، وتجدهم يخشعون ويبكون ، وما ذاك إلا لتغيُّر حال قلوبهم من الفساد إلى الصلاح ، فإذا كان هذا يحصل من هؤلاء فحريٌّ بمن سبقهم إلى الخير أن يُعزِّز هذا الجانب في نفسه ، وأن يبحث عن ما يعينه على خشوعه وتأثره بكلام ربِّه .

الأمر السابع :
يسأل كثير من المسلمين ، كيف أحافظ على طاعاتي التي منَّ الله عليَّ بها في رمضان ، فإنني سرعان ما ينقضي الشهر أبدأ بالتراجع عن هذه الطاعات التي كنت أجد لذة وحلاوةً في أدائها ؟
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رسم لنا منهجًا واضحًا في كل الأعمال ، وقد بيَّنه بقوله : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) ، ولو عملنا بهذا الحديث في جميع عباداتنا لحافظنا على الكثير منها ، ولما صرنا كالمنبتِّ لا أرضًا قطع ، ولا ظهرًا أبقى .
فلو اعتمد المسلم في كل عبادة عملا يوميًّا قليلاً يزيد عليه في وقت نشاطه ، ويرجع إليه في وقت فتوره ؛ لكان ذلك نافعًا له ، فالمداومة على العبادة ـ ولو كانت قليلة ـ أفضل من إتيانها في مرات متباعدة أو هجرانها بالكلية .
فمن أدَّى فرائضه ، والتزم بالسنن الرواتب ، ثمَّ زاد عليها من أعمال العبادة ما شاء ، فإنه يدخل في محبوبية الله التي قال فيها : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه )) .
ففي صلاة الليل يحرص أن لا ينام حتى يصلي ثلاث ركعات ، ولو كانت خفيفات ، فإن أحسَّ بنشاط زاد ، وإلا بقي على هذه الثلاث .
وفي قراءة القرآن يعتمد قراءة جزءٍ كل يوم ، حتى إذا بلغ تمام الشهر ، فإذا به قد ختم القرآن .
وفي الصيام يعتمد ثلاثة أيام من كل شهر ، وإن استطاع الزيادة زاد ، لكن لا ينقص عن الأيام الثلاثة .
وفي النفقة يعتمد مبلغًا ـ ولو يسيرًا ـ بحيث لا يمرُّ عليه الشهر إلا وقد أنفقه .
وهكذا غيرها من العبادات ، يعتمدُ القليل أصلاً ، ويزيد عليه في أوقات النشاط ، فإذا قصرت همته رجع إلى قَلِيلِه ، فيبقى في عباداته من غير كلفة ولا مشقة ولا نسيان وإهمال ، أسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبُّ ويرضى ، ويجعلنا من أهل القول والعمل .
وإذا تأملت رمضان وجدته أشبه بمحطةٍ يتزوَّد منها الناس وقودهم ، وهو محطة الصالحين الذين يفرحون ببلوغه فيتزودون منه لعباداتهم في الدنيا ، ولجنتهم في الأخرى ، وهو محضن تربوي فريد يدخله كل المسلمين : مصلحوهم وصالحوهم وعصاتهم ، فهلاَّ استطعنا اغتنام هذا الشهر ؟.

وأخيرًا :
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ، وأن يرفع البلاء عن هذه الأمة ، وأن يهدي قادتها لما يُحبُّ ويرضى ، وأن يرينا في هذا الشهر انتصارات للمسلمين في كلِّ مجال من مجالات الحياة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين .  ________ 

المناقشة (3)      س1:بماذا خص الله شهر رمضان ؟س2:متى نزل القرآن ؟س3:ماهي انواع نزول القرآن  ؟س4: أيهما أفضل ، قراءة القرآن بتدبر ، أو قراءته على وجه الحدر ، والاستزادة من بكثرة ختمه إدراكًا لأجر القراءة ؟س5:ماهي احوال الناس بالنسبة لقراءاة القرآن؟س6:بماشبه العلماء قراءة الفهم للقرآن؟س7:لماذا بجب على المسلم أن يتعرف على حاله مع القرآن ؟س8: ماهي فائدة التفسير لمن يقرأ القرآن؟س9:لتلاوة القرآن فائدةعظيمة للعلماء وطلاب العلم؟س10:كيف يحافظ المسلم على عباداته في رمضان اذا أنقضى رمضان؟

فضل تلاوة القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/2

آداب الاستماع والتلاوة والتعلم

الهدف من النشاط : تصنف المتدربة الأدلة الخاصة بكل آداب تلاوة القرآن واستماعه وتعلمه وتعليمه
للقرآن الكريم آداب في الاستماع ، ومنها في التلاوة وأخرى في تعلمه وتعليمه صنفي هذه الآداب بوضع حرف ( س ) على آداب الاستماع ، وِ( ل ) على تلاوته ، و( ع) على تعلمه.
الأدلة والعناصر .
1.استماع القرآن من أفضل القراء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ )صحيح الجامع : 1034 .
2.عدم قراءة القرآن للجنب . كَانَ رَسُولُ الله  يُقْرِئُنَا الْقُرْانَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُباً أخرجه الترمذي وصححه المحقق أحمد شاكر .
3.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ ، صحيح الجامع ، 7780
4.الاستعاذة من الشيطان الرجيم قال تعالى ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل:98)
5.تدبر القرآن وفهم مقاصد وغايته قال تعالى ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)(صّ:29)و قالَ رسول الله :لَمْ يَفْقَهْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ ) صحيح الجامع ، 7743 .
6.المداومة على قرائته قوله تعالى (فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) سورة المزمل: الآية20 ومن نام عن حزبه من الليل قرأه في صلاة الضحى قال رسولُ الله e ( مَنْ نَامَ عَن حِزبهِ أو عَن شيءٍ منهُ فقرأَهُ ما بين صَلاةِ الفجرِ وصلاةِ الظهرِ كُتِبَ له كأَنَّما قرأَه منَ الليلِ ) صحيح مسلم .
7.الإكثار من تلاوته مع المداومة عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللّهُ عَنْهَ. قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ : pاقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ) قَالَ قُلْتُ: إِنِّي أَجَدُ قُوَّةً. قَالَ: (فَاقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ لَيْلَةً) قَالَ قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً. قَالَ: pفَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلاَ تَزِدْ عَلَىٰ ذَلِكَ).صحيح البخاري .
8.مراجعة القرآن تنفيذا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومحافظة عليه من التفلت . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا وَلَفْظُ الْحَدِيثِ لِابْنِ بَرَّادٍ ) صحيح البخاري
9.قَالَ رَسُولَ اللّهِ e: ( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ. إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا. وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ) .صحيح البخاري .
10.عدم قراءة القرآن عند الاختلاف قَالَ رسول الله صلى الله علي وسلم : «اقْرَأُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ. فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا».متفق عليه
11.الإصغاء والإنصات وحضور القلب والخشوع والتدبر .للقرآن . قال اللَّه تعالى { وَ إِذَا قُرِىءَ القُرْءَانُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَ أَنْصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } سورة الأعراف ، آية : 204.
12.تزيين الصوت بالقرآن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسناً صحيح الجامع : 3581 .
13.التغني بالقرآن أي تحسين الصوت به . قالَ رَسُولُ الله  : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بالْقُرْآنِ صحيح البخاري وقال صلى الله عليه وسلم ) مَا أذَنَ الله لَشَيْءٍ مَا أذَنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ ) صحيح البخاري
14. ترتيل القرآن قال تعالى ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) المزمل ، آية : آية4. وقال تعالى ( وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) الفرقان ، آية :32. وقال تعالى ( وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) الاسراء ، آية :106.و وعَنْ حَفْصَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: ( مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ  صَلَّىٰ فِي سُبْحَتِهِ قَاعِداً. حَتَّى كَانَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِعَامٍ. فَكَانَ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِداً. وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ فَيُرَتِّلُهَا. حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا) صحيح مسلم
15.حسن الترتيل والتلاوة مع التجويد . نعتت أم سلمة قراءة القرآن قراءة مفسرة لفعله صلى الله عليه وسلم فقد كانت قراءته قَرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفا حَرْفا أخرجه الترمذي ، وقال : حسن صحيح
16.المد في القراءة . كَانَ الرسول صلى الله عليه وسلم يَمُدُّ صَوْتَهُ مَدًّا صحيح البخاري . كانت قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم مَدّاً. بسم الله الرحمن الرحيم يُمدُّ ببسم الله، ويمدُّ بالرحمن، ويمدُّ بالرحيم انظر صحيح البخاري .
17.الترجيع هو تقارب ضروب الحركات في القراءة، وأصله الترديد، وترجيع الصوت ترديده في الحلق، وفيه قدر زائد على الترتيل عن عَبْدِ الله بنِ مُغَفَّلٍ ، قال: رَأَيْتُ رَسُولَ الله  يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَةٍ يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْفَتْحِ وَهُوَ يَرَجْح
18.إيراد الذكر المناسب في مواضعه عند القراءة : عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ: p صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ  ذَاتَ لَيْلَةٍ. فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ. فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَىٰ. فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ. فَمَضَىٰ. فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا. ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا. ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا. يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً. إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبيحٌ سَبَّحَ. وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ. وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَi صحيح مسلم .
19.الدعاء عند ختم القرآن كانَ أنسُ بنُ مالكٍ إذا أشفَى علَى خَتْمِ القرآنٍ بالليلِ، بقَّى منهُ شيئاً حتَّى يصبِحَ، فيجمَعُ أهلَهُ فيختِمُهُ مَعَهُم سنن الدرامي

20.اختيار الأوقات الفاضلة لقراءته ومدارسته َكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْر رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ صحيح البخاري
21.عدم القول بالقرآن بغير علم . عن ابنِ عَبَّاس ،. قالَ: قالَ رَسُولُ الله : p مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِi أخرجه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.،
22.التخلق بالقرآن سُألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ) صحيح البخاري
23.عدم التكلف في مخارجه وحروفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقْرأُوا فكلٌّ حَسَنٌ، وَسَيَجِيءُ أقْوَامٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَامُ الْقِدْحُ، يَتَعَجَّلُونَهُ ولا يَتَأجَّلُونَهُ) صحيح الجامع : 740 .
24. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى الْقَذَاةُ يُخْرِجُهُ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهُ )
25.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَجْذَمُ " .) بن الحسن والضغيف
26.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ ) صحيح مسلم
27.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِنَّمَا مَثَلُ صاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ المُعقَّلَةِ ، إِنْ عَاهَد عَليْها أَمْسَكَهَا ، وإِنْ أَطْلَقَهَا ، ذَهَبَتْ » متفقٌ عليه
28.عَنِ الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهمَا قالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَرَأَ في العِشَاءِ بِالتِينِ والزَّيْتُونِ ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدَاً أَحْسَنَ صَوْتَاً مِنْهُ . متفقٌ عليه .
29.وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قَالَ لي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ » ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلْكَ أُنْزِلَ ؟! قَالَ : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي »" فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى جِئْتُ إلى هذهِ الآيَة : ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هؤُلاءِ شَهِيدَاً ﴾ قالَ : « حَسْبُكَ الآنَ » فالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَان . متفقٌ عليه
30.عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اخْتَلَفَ رَجُلَانِ فِي سُورَةٍ ، فَقَالَ هَذَا : أَقْرَأَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ هَذَا : أَقْرَأَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ ، قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : اقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ - فَلَا أَدْرِي أَبِشَيْءٍ أُمِرَ أَمْ شَيْءٍ ابْتَدَعَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ - فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ اخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ . قَالَ : فَقَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا وَهُوَ لَا يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ) رواه أحمد وغيره وصححه الألباني
31.عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ أَوْ جَمَلِهِ وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ ) صحيح البخاري
32.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حَسِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنً ) صحيح الجامع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذَا سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ حَسِبْتَهُ يَخْشَى اللَّهَ .) صحيح الجامع  

فضل القران ومضمونة وتعليمة الجزء السابع 3/1

فضل تلاوة القرآن ومضمونه وتعلم وتعليمه
الهدف من النشاط : تصنف المتدربة الأدلة الخاصة بكل من مضمون القرآن ،آدابه ، فضل تعلمه، فضل تعليمه
للقرآن الكريم فضل في تلاوته وفي مضمونه وفي تعلمه وتعليمه صنفي الأدلة والعناصر بوضع رقمه في الأسفل في الفئة المناسبة له
1. القرآن هدى يقين قال اللَّه تعالى { ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ } سورة البقرة، آية :2
2 ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) حديث حسن
3.القرآن فيه وعيد لمن يخاف لقاء الله . قال اللَّه تعالى { فَذَكِّرْ بِالقُرْءَانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } سورة ق ،آية: 45.
4.تلاوة القرآن ثواب في حصول الأجر من الله سبحانه وتعالى قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ  لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}سورة فاطر ، آية : 29ـ 30 .
5.القرآن شفاء للمؤمنين من مرض الشكّ و النفاق و الزيغ و غيرها {يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَاءتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مّن رَّبّكُمْ وَشِفَاء لِمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ }سورة يونس ، آية : 57 قال تعالى { وَ نُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } سورة الإسراء ، آية:82 .
6.قال الرسول صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا , وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ " .صحيح مسلم
7.شفاعة القرآن لقارئه قال الرسول صلى الله عليه وسلم اقْرَأُوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ ) صحيح مسلم
8.قارئ القرآن والعامل به يلبس والداه تاجاً يوم القيامة قَالَ رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ُ : (َمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَكْمَلَهُ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أَلْبَسَ وَالِدَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا هُوَ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتٍ مِنْ بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيهِ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهِ ) رواه الإمام أحمد .ح حسن
9.لبس حامل القرآن تاج الكرامة يوم القيامة : قال صلى الله عليه وسلم ( يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " ) ح حسن صحيح الجامع
10.إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ ، فَسَجَدَ ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي ، وَيَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ ، فَسَجَدَ ، فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ ، فَعَصَيْتُ ، فَلِيَ النَّارُ " .)صحيح مسلم

11.القرآن يبيّن لنا كلّ ما يتعلّق بأمور الدين و العلوم و يهدينا الى الصراط المستقيم قال اللَّه تعالى : { وَ نَزَّلنا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } سورة النحل ، آية : 89 .
++++++++++++++++
صنفي النقاط من1ـ 11 العشر السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
فضل مضمونه الأرقام:
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :
فضل أهله الأرقام:
12.القرآن يهدي لأقوم الطُرق و أوضح السُبُل .قال اللَّه تعالى { إِنَّ هَذَا القُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } سورة الإسراء، آية : 9.
13.شهود الملائكة لصلاة الفجر واستماعها القرآن قال الله جل ذكره: ( وَقُرْآنَالفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) [الإسراء: 78.
14.القرآن هو الحكم بين الناس و ليست القوانين التي يضعها البشر.قال اللَّه تعالى { إِنَّا أَنْزَلْنَآ إِلَيْكَ الكِتـبَ بِالحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ } سورة النساء ، آية : 105 .
15.منزلة العبد في الجنة بما حفظ من القرآن . قال الرسول صلى الله عليه وسلم «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا».ح صحيح
16.تلاوة القرآن ومدراسته سبب في نزول السكينة والرحمة وحف الملائكة . قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ) مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَ يَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينَة ، وَ غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَة وَ حَفَّتْهُم المَلاَئِكَة وَ ذَكَرَهُم اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ( رواه مسلم .
17.علوم منزلة الماهر في القرآن فيكون رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بوصفهم بحمل كتاب الله، قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ (صحيح مسلم .
18.الأمر الإلهي باتباع ما جاء في القرآن . قال اللَّه تعالى { وَ هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتّبِعُوهُ } سورة الأنعام ، آية : 155.
19.أحسن الحديث كلام الله، وأحسن الكتب المنزلة من كلام الله هذا القرآن، قال تعالى {ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَـٰباً مُّتَشَـٰبِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ ذَلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}سورة الزمرة ،آية : 23 .
20.ثبوت الخيرية لمتعلم ومعلم القرآن . قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلّمَ القُرْآنَ وَعَلّمَهُ»صحيح البخاري .

21.الشعور بالطمأنينة عند قراءة القرآن قال اللَّه تعالى { الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ } سورة الرعد ، آية : 28 .
22.محاجة سورتي البقرة وآل عمران لأهل القرآن قال صلى الله عليه وسلم : يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا »صحيح مسلم
+++++++++++++++++
صنفي النقاط 12 ـ 22 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
فضل مضمونه الأرقام:
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :
فضل أهله الأرقام:

23.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » [ أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .
24.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ ، مَا أَحْرَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالنَّارِ " .) حديث حسن الإهاب الجلد
25.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ للَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ مِنْ أَهْلِ اللَّهِ وَخَاصَّتِهِ "صحيح الجامع .
26.قال تعالى ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) سورة فصلت
27.قراءة القرآن أحد الموضعين التي استنثناها الله عند نهيه عن الحسد . قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لا حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ: رجلٌ آتَاهُ الله القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أُتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا لَفَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ، ورجلٌ آتَاهُ الله مالاً، فَهُوَ يَنْفِقُهُ في حَقِّهِ، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذا لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ»..متفق عليه .
28.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( َأَبْشِرُوا هَذَا الْقُرْآنُ طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ فَلا تَهْلِكُوا وَلا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " ) صحيح الجامع .
29.عَنْ مُعَاوِيَةُ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا يُجْلِسُكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ لِمَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ عَلَيْنَا بِهِ فَقَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا آللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ لِتُهْمَةٍ لَكُمْ إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ ) صحيح سنن الترمذي
30.قارئ القرآن شبهه الرسول صلى الله عليه وسلم بالأترجة التي جمعت طيب الريح وطيب المطعم، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا ) متفق عليه .
31.تعليم أقلّ جزء من القرآن ثوابه خير من الدنيا وما فيها أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ. وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ. وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ. وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ؟» صحيح مسلم .
32.عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى هَلْ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَلِمَ كُتِبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّةُ أَوْ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ قَالَ أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) صحيح مسلم
33.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ِنْ إجْلَالِ اللَّهِ إكْرَامُ حَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَلَا الْجَافِي عَنْهُ .) حديث حسن صحيح الجامع
+++++++++++++++++
صنفي النقاط 23 ـ 33 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
فضل مضمونه الأرقام:
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :
فضل أهله الأرقام:

34.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدِّقٌ , مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَجَا ، وَمَنَ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ) صحيح الترغيب
وماحل أي ساعي يسعى حتى يُدخلك الجنة، فمن أتبعه وعمل بما فيه فهو شافع له مقبول الشفاعة فيه ومن ترك العمل به ساقه إلى النار.
35.قراءة القرآن سبب للاستقامة . قال اللَّه تعالى { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَـلَمِينَ . لِمَنْ شَآءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ } سورة التكوير : 27-
36.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُهَا مَا تُلِيَتْ ) السلسلة الصحيحة
37.قال تعالى ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) التوبة
38.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ) حديث حسن
39.قال تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (185) البقرة
40. قال تعالى ( الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) يونس
41. قال تعالى ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)
42. ثبوت الخيرية لمتعلم ومعلم القرآن . قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلّمَ القُرْآنَ وَعَلّمَهُ»صحيح البخاري .
43.قال تعالى ( الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) يوسسف
44.عن ابْنِ عَبَّاسٍ نَحْوَهُ ،قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ قَبْرًا لَيْلًا فَأَسْرَجَ فَأَخَذَهُ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ وَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ إنْ كُنْتَ لَأَوَّاهًا تَلَّاءً لِلْقُرْآنِ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا) حسنه الترمذي
+++++++++++++++++
صنفي النقاط 34 ـ 44 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
فضل مضمونه الأرقام:
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :
فضل أهله الأرقام:

45.قال تعالى ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص
46.عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى هَلْ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَا قُلْتُ فَلِمَ كُتِبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْوَصِيَّةُ أَوْ فَلِمَ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ قَالَ أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) صحيح مسلم
47.وعن أَبي هريرةَ رضيَ اللَّه عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِر ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِن الْبيْتِ الَّذي تُقْرأُ فِيهِ سُورةُ الْبقَرةِ » صحيح مسلم
48.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ للَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ " . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ مِنْ أَهْلِ اللَّهِ وَخَاصَّتِهِ "صحيح الجامع .
49.وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .
« الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ .
50.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هَذَا الْقُرْآنُ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ ، وَهُوَ الْبَدْرُ السَّاطِعُ , وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ , عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ , وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ , لا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ ، وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ) حسنه الألباني
51.قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) الحجر
52.عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ) صحيح مسلم
53.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هَذَا يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقُرْآنِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً ، فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا ") صحيح ابن ماجة
54.كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ ثُمَّ يَقُولُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ ) صحيح البخاري
+++++++++++++++++
صنفي النقاط 44 ـ 54 السابقة :
فضل تلاوته الأرقام :
فضل مضمونه الأرقام:
فضل تعلمه وتعليمها الأرقام :
فضل أهله الأرقام: