الاثنين، 29 سبتمبر 2014

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1 روابط دورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية 1

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1

الروابط كاملة لدورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية 1
إعداد : أ.هند الشطب
   
المحور الأول
المحور الثاني
 
المحور الثالث
المحور الرابع
المشاركات
 



الإجابات النموذجية لدورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية
http://dawrate23.blogspot.com/2015/09/blog-post.html

السبت، 27 سبتمبر 2014

المحور الرابع لدورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1


دورة عيد اﻷضحى واحكام واﻷضحية       
إعداد :هند الشطب

المحور الرابع:
مسائل في اﻷضحية
عزيزتي المتدربة أفتحي الرابط التالي وأطلعي على المسائل
التي لم نمر على ذكرها بالمحاور السابقة
http://www.saaid.net/Doat/ageel/18.htm

المناقشة  (4)
 
أفتحي الرابط اﻷتي وأجيبي على اﻷسئلة التالية


س1:ما حكم  أضحية تارك الصلاة؟
س2:هل يجوز إهداء الكافر منها؟
س3:ما حكم اجتماع الأضحية مع العقيقة؟
س4: ما بدع ومخالفات اﻷضحية؟
س5 : بيني حكم ولد اﻷضحية أذا ولدت ؟
س6:هناك أحاديث لا تصح في الأضحيةبينها
س7:  ما حكم من ذبح أضحيته ليلة العي؟د
س8:هل يجوز اﻹدخار من لحم الأضحية؟
س9:إن كان صاحب البيت شيخاً كبيراً مخرف  فما حكم أضحيته؟
----------


المصدر (1)



المصدر (2)


المصدر(3) مجلة البحوث اﻹسلامية
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=8874&PageNo=1&Book
المصدر (4
كتاب الأضـحـيـة يحيى بن موسى الزهراني

المحور الثالث لدورة عيد الأضحى وأحكام الاضحية

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1

دورة عيد اﻷضحى واحكام واﻷضحية 
إعداد :هند الشطب
 
المحور الثالث*
 
*اﻷضحية وأحكامها وحكمها ومشروعيتها*

1-تعريف الأضحية
الأضحية لغة : اسم لما يذبح أيام عيد الأضحى ، أي الشاة التي يضحي بها ، وهي تجمع على أضحى ، وأضاح ، وضحايا ، وأضاحي ،(3) وتسمىّ أضحية أو ضحية . وبها
سمي يوم الأضحى ، أي اليوم الذي يضحي الناس فيه
وقيل اﻷضحية تُطلق على الشاة التي تُذبح ضحوة ، أي وقت ارتفاع النهار  . 
اصطلاحاً :
ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى بسبب العيد تقرباً إلى الله تعالى . (4)
2-سبب التسمية :
وأما سبب تسميتها بأضحية ، فقال الشوكاني رحمه الله ، سميت بذلك : لأنها تُفعل في الضحى وهو ارتفاع النهار . وقيل غير ذلك

3-حكمها :
والأصل في مشروعية الأضحية الكتاب والسنة والإجماع .(3)
ذهب جمهور العلماء ، ومنهم الشافعية والحنابلة وهو أرجح القولين عند مالك وإحدى الروايتين عن أبي يوسف إلى أن الأضحية سنة مؤكدة ، وهذا قول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغيرهما من بعض الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .
ودليلهم قوله صلى الله عليه وسلم " إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحيّ فلا يمسّ من شعره شيئاً حتى يضحي ". ] مختار الصحاح 378
وفي هذا دليل على أنها غير واجبة وإلاّ لما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وأراد ) لأنه جعل ذلك راجعاً إلى إرادة الإنسان ، فدلّ ذلك على مشروعيتها وأنه لا ينبغي للإنسان المسلم أن يترك هذه الشعيرة العظيمة ، وقد دلّت على ذلك أحاديث أُخر ، ومنها انه صلى الله عليه وسلم لم يكن يتركها من يوم أن شرعت حتىّ مات .

وهذا لمزيد اهتمامه بها ، ولكن ذلك الاهتمام لا يدلّ على الوجوب وإلاّ لألحق الإثم بتاركها ، وأيضاً كان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يتركانها السنة والسنتين أي لا يضحيان السنة والسنتين حتىّ لا يعتقد الناس أنها واجبة ، وهذا الصنيع منهما يدلّ أنهما علما من النبي صلى الله عليه وسلم عدم الوجوب ، بل إنها متأكدة السنية ، فينبغي للمسلم ألاّ يتركها بحال ، بل يُكره تركها مع القدرة عليها .

وقال بعض العلماء أنها واجبة ، وهو قول أبي حنيفة وقول شيخ الإسلام ، ودليلهم في ذلك  1 / قوله تعالى " فصل لربك وانحر  ".الكوثر 2 وقالوا أن مطلق الأمر للوجوب .
ويُجاب عن ذلك بأن المراد أنك تصلي لله ويكون ذبحك لله ، وليس أمر بوجوب الأضحية .
2 / قوله صلى الله عليه وسلم " من ذبح قبل الصلاة فليعد مكانها أخرى " . رواه مسلم

قالوا : هنا أمر والأمر يقتضي الوجوب .
ويُجاب عن ذلك بأنه قد يكون هذا الذي ذبح قد نذرها أو عينها فتعينت ، وعندما ذبحها قبل الصلاة وجب علبه إعادتها لأنه هو أوجبها على نفسه ، أو يُقال بأن الأمر معروف للاستحباب والصارف له عن الوجوب قرائن كقوله صلى الله عليه وسلم " إذا أراد أحدكم أن يضحي .. ". التعريفات للجرجاني 29
3 / قوله صلى الله عليه وسلم " من كان له سعة ولم يضح فلا يقربنّ مصلانا رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
ويجاب عن ذلك بأن الذي عنده سعة يضحي ومن ليس عنده سعة فلا أضحية عليه ، بل ويصرف هذا الحديث عن الوجوب إلى الاستحباب قوله صلى الله عليه وسلم " غسل الجمعة واجب على كل محتلم " .

وقوله صلى الله عليه وسلم " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنّ مصلاّنا " ، فكل ذلك محمول على الاستحباب . .
فالمقصود : أن الذي عليه جمهور الفقهاء رحمهم الله أن الأضحية سنة مؤكدة . وهو الراجح (4)

4-حكمة مشروعيتها :

شرعت الأضحية لحكم منها :
1_ التعبد لله بذلك .
2_ إحياء لسنة إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، عندما أُمر بذبح إبنه وبكره إسماعيل عليه السلام ، ثم فداه الله تعالى بذبح عظيم ، فكانت سنة من ذلك الوقت  ، فقد روي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا له : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم " قالوا ، فمالنا فيها يا رسول ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا : فالصوف يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة(3)
3_ إتباعاً لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنه دعا إليها ورغب فيها
4_ التوسعة على الأهل .
5_ إدخال الفرح والسرور على الفقراء والمساكين .
6_ دليل قاطع على طاعة الله وطاعة رسوله .

5-فضلها :

للأضحية فضائل عظيمة عند الله تعالى ، فقد روى الترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم ، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها ، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً "  

والحديث وإن كان ضعيفاً فمعناه صحيح فالله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، وفي ذبح الأضحية تقرب إلى الله سبحانه وإظهار للتقوى من عدمها ، والمحبة له سبحانه وطاعته في ذلك ، وإتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقد قال الله تعالى " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن ينال التقوى منكم "   .

6-أدلة مشروعيتها :
الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة وأقوال جميع العلماء ولا خلاف في ذلك ، وإنما الخلاف في حكمها ، أماّ مشروعيتها فالإجماع منعقد على ذلك .
*ومن أدلة مشروعيتها :
أولاً / من الكتاب الكريم :
قوله تعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ". ] الأنعام 162
وقوله تعالى " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير ". ] الحج 36 [  والبدن
وقوله تعالى " فصل لربك وانحر ".الكوثر2
ثانياً / من السنة النبوية :

حديث أنس رضي الله عنه قال " ضحىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده وسمىّ وكبّر ، ووضع رجله على صفاحهما ". ومعنى صفاحهما أي جنبهما . ] رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم " من كان له سعة ولم يضح فلا يقربنّ مصلانا ". حسنه الألباني عند ابن ماجة

وعن جابر رضي الله عنه قال " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الأضحى ، فلماّ انصرف أُتي بكبش فذبحه وقال : بسم الله والله أكبر ، اللهمّ هذا عنيِّ وعمن لم يضح من أُمتي ". رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني

وعن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ".
رواه الجماعة إلاّ البخاري
ولفظ أبي داود ، وهو لمسلم والنسائي أيضاً " من كان له ذبح يذبحه فإذا أهلّ هلال ذي الحجة فلا يأخذنّ من شعره وأظفاره حتىّ يضحي "  .  رواه النسائي وصححه الألباني
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر يوم الأضحى بالمدينة ، قال : وقد كان إذا لم ينحر يذبح بالمصلىّ ".
والأحاديث في مشروعيتها كثيرة والكفاية بما ذكرت .

ثالثاً / أقوال العلماء :

لقد جاءت أقوال العلماء في مشروعية الأضحية مستفيضة بها كتبهم رحمهم الله تعالى ، ومن ذلك :

2_ قال الشيخ عبدالله الجاسر " وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية ".
3_ وقال ابن الملقن " لا خلاف أنها من شرائع الدين ".
4_ وقال الشوكاني " وأحاديث الباب تدل على مشروعية الأضحية ولا خلاف في ذلك ، وأنها أحب الأعمال إلى الله يوم النحر .. ".
5_ وقال ابن المنذر " وأجمعوا على أنّ الضحايا لا يجوز ذبحها قبل طلوع الفجر من يوم النحر ".
وهذا دليل على مشروعيتها ، وأن العلماء مُجمعون على مشروعيتها وتأكدها في حق الموسر والقادر عليها .

7-متى شُرعت الأضحية :
شُرعت في السنة الثانية من الهجرة ..
8- وقت ذبحها :

للأضحية وقتان ، وقت لبدء الذبح والذي لا يجزئ قبله ، ووقت لنهاية الذبح والذي لا يجزئ بعده ما لم يكن هناك عذراً مقبول شرعاً .

أولاً / وقت بدء الذبح :
لقد أجمع العلماء على أن ذبح الأضحية لا يجوز قبل طلوع الشمس وقبل صلاة العيد في ذلك اليوم أو ما يعادل ذلك الوقت ممن كان خارجاً عن المصلىّ وبعيداً عنه أي بمقدار وقت الصلاة والخطبة .

قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري والليث بن سعد : لا يجوز ذبح الأضحية قبل الصلاة ، ويجوز بعد الصلاة قبل أن يذبح الإمام ، وحجتهم قوله صلى الله عليه وسلم " من نسك قبل الصلاة ، فإنما هي شاة لحم "   .

وقوله صلى الله عليه وسلم " من كان ذبح قبل الصلاة فليعد ". وكان هذا في خطبة يوم النحر .

وعن جندب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى ، فرأى قوماً قد ذبحوا ، وقوماً لم يذبحوا ، فقال " من كان ذبح قبل صلاتنا فليُعد ، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله "  .متفق عليه

قالوا : فهذه الآثار كلها تدل على اعتبار مراعاة وقت الصلاة دون ما سواها .

وقال أحمد بن حنبل : إذا انصرف الإمام فاذبح .

وقال إسحاق : إذا فرغ الإمام من الخطبة فاذبح .

واعتبر الطبري قدر مُضي وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وخطبته بعد ارتفاع الشمس .

وقال الشوكاني _ قال مالك : لا يجوز ذبحها _ أي الأضحية _ قبل صلاة الإمام وخطبته وذبحه .

وقال الثوري : يجوز بعد صلاة الإمام قبل خطبته وأثنائها .

وقال الشافعي مع داود وآخرون : إن وقت التضحية من طلوع الشمس فإذا طلعت ومضى قدر صلاة العيد وخطبته أجزأ الذبح بعد ذلك ، وسواءً كان من أهل القرى والبوادي أو من الأمصار أو من المسافرين ..

والراجح : أن وقت ذبح الأضحية يكون بعد صلاة العيد ، سواءً صلىّ المضحيّ أم لا . وهو الذي يدل عليه الدليل ، فعن أنس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان ذبح قبل الصلاة فليعد "  .

وعن البخاري " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نُسُكه وأصاب سنة المسلمين ".

فالصواب : أن وقت الذبح بعد صلاة العيد لمن كان في المدن ، أماّ أهل القرى ومن ليس عليهم صلاة عيد ، فعليهم أن يقدروا وقت الصلاة ، فإذا علموا أن الصلاة قد انتهت تقديراً ذبحوا "

قال الشيخ عبد الله البابطين : من ضحىّ بعد صلاة الإمام فأضحيته مجزئة ، ولو لم يصلي ، لأن العبرة بصلاة الإمام لا صلاة الإنسان نفسه . .

ثانياً / وقت انتهاء الذبح :

أماّ وقت انتهاء الذبح فحدث فيه نزاع أيضاً كل حسب ما ترتب وترجح لديه من الدليل :

والراجح أنه ينتهي بنهاية اليوم الثالث عشر من أيام التشريق وقبل غروب الشمس في ذلك اليوم ، وهو رواية عن الإمام أحمد ومذهب الشافعي وعطاء والحسن وعلي بن أبي طالب واختيار شيخ الإسلام وابن القيم وابن سعدي وابن عثيمين ، وهذا هو القول الراجح .

أي أن أيام الذبح يوم العيد وثلاثة أيام بعده ، وينتهي وقت الذبح بغروب شمس يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، ودليلهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " كل أيام التشريق أيام ذبح ".

وقوله صلى الله عليه وسلم " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكرٍ لله " .

قال  ابن القيم : إن الأيام الثلاثة تتفق في كونها أيام منى ، وأيام تشريق ، ويحرم صومها ، ويُشرع التكبير فيها ، فهي اخوة في هذه الأحكام ، فكيف تفترق في جواز الذبح بغير نصٍّ ولا إجماع .

9-الأفضل من الأضاحي وشروطها:

دلت السنة المطهرة على أن أفضل ما يُضحىّ به الإبل إن كانت كاملة ، أي يضحي ببعير كامل ، ثم بقرة كاملة ، أما لو ذبح بعيراً عن سبع شياهٍ ، فسبع الشياه أفضل من البعير ، لأنها أكثر نفعاً وأطيب لحماً .

والمجزئ في الأضحية الإبل والبقر والغنم ، ويجزئ من ذلك المُسنة وهي الثني فما فوق إلاّ الضأن فيجوز من الجذع فما فوقه .
وقد ضحىّ النبي صلى الله عليه وسلم بالإبل والبقر والغنم ، ولكل واحدة دليل يدل على مشروعية التضحية بها .
شروط اﻷضحية

ويشترط لها أربعة شروط:

أ- أن تكون من بهيمة الأنعام : وبهيمة الأنعام هي الإبل والبقر والغنم. وتجزئ الواحدة من الإبل أو البقر عن سبعة أشخاص. ومما و تجزئ الشاة عن الواحد وأهل بيته ، لقول أبي أيوب رضي الله عنه لما سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله ؟ فقال: " كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته "  . ويدل على أن البدنة أوالبقرة تجزئ عن سبعةٍ وأهلِ بيوتهم ؛ حديث جابر رضي الله عنه قال: "حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحرنا البعير عن سبعة والبقرة عن سبعة "

ب – أن تبلغ السن المعتبر شرعاً: والسن المعتبر شرعا هو خمس سنين في الإبل وسنتان في البقر وسنة في المعز وستة أشهر في الضأن. فقد دل الحديث على أن السن المعتبر في الإبل والبقر والمعز هو المُسنَّة ؛ ( وهي من المعز ما له سنة، ومن البقر ما له سنتان، ومن الإبل ما له خمس سنوات ) لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تذبحوا إلا مُسِنَّة، إلا أن يَعْسر عليكم ، فتذبحوا جذعه من الضأن " أما أقل ما يجزئ من الضأن فقد دل الحديث على أنه ما كان جذعاً والجذع: هو ما له نصف سنة ؛ لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : " ضحينا مع رسول الله بجذع من الضأن " .

ب- أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي أربعة عيوب: فلا تجزئ العرجاء البين ضلعها والمريضة البين مرضها والعوراء البين عورها والعجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ظَلْعُها ( أي: عرجها ) ، والكسيرة( أي: المنكسرة ) ، وفي لفظ: والعجفاء ( أي: المهزولة) التي لا تنقي ( أي: لا مخ لها لضعفها وهزالها ) "  ويلحق بها ما كان أسوأ منها كمقطوعة الرجل والعمياء ولا الهتماء التي ذهبت ثناياها من أصلها ولا الجدّاء التي نشف ضرعها من اللبن بسبب كبر سنها

ج- أن تقع الأضحية في الوقت المحدد للإضحية شرعاً وهو من الفراغ من صلاة العيد والأفضل أن ينتهي الإمام من الخطبتين وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

ويسن لصاحب الأضحية أن يأكل منها لقوله تعالى { فكلوا منها وأطعموا ....سورة الحج : 28} ولفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ,وإن شاء طبخها وإن شاء تصدق بها وإن شاء أهدى منها والأمر في ذلك واسع.(2)
*فائدة مهمة :
مماّ قد يشتبه على بعض الناس أنه يجوز الأضحية بالجذع من المعز ، ولا شك أن هذا خلاف السنة ، فالحديث الذي سنورده إن شاء الله تعالى يدل على منع التضحية بجذعة المعز وأنها كانت مخصوصة في حق أحد الصحابة كما ذكر ذلك جمع من علماء الحديث ، فعن البراء قال : " ضحىّ خالي أبو بردة قبل الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك شاة لحم ، فقال : يا رسول الله إن عندي جذعة من المعز ، فقال : ضح بها ، ولا تصلح لغيرك " ، وفي رواية " اذبحها ولن تجزئ عن أحدٍ بعدك " ، وفي أخرى " ولا تجزئ جذعة عن أحد بعدك " [               
أما الجذع من الضأن وهي الخراف فجائزة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ضحواّ بالجذع من الضأن "  .

قال ابن عبد البر : وهو أمر مجتمع عليه عند العلماء أن الجذع من المعز لا تجزئ اليوم عن أحد ، لأنّ أبا بردة خُصّ بذلك ".

فالجذعة من المعز لا تجزئ في الأضحية ، أما الجذع من الضأن فهو على الإجزاء كما في الحديث السابق والله تعالى أعلم .
لكن من لم يجد الثني وهي المسنة من المعز فله أن يذبح الجذعة .

10:من يذبح الأضحية :

يُستحب للمضحي أن يتولىّ ذبح أضحيته بنفسه إن كان يُحسن الذبح ، لأن الذبح عبادة وقربة إلى الله تعالى ، فيُستحب مباشرة الإنسان لها بنفسه ، ولأن ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان ينحر الإبل ويذبح البقر والغنم ، فلنا فيه صلى الله عليه وسلم أُسوة حسنة وقدوة طيبة .

وإن لم يكن المضحيّ ممن يُحسن الذبح دفعها إلى من يذبحها له ولا يعطيه منها شيئاً مقابل الذبح بل يعطيه مالاً أو غيره ، ويُستحب له أن يحضر ذبح أضحيته .

قال في المقنع " فإن ذبحها بيده كان أفضل ، فإن لم يفعل أُستحب له أن يشهدها ، لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ( أحضري أضحيتك فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها )

وقد أجمع العلماء على أن ذبح المضحيّ أضحيته مستحب وليس بواجب ، فإن كان يحسن الذبح ذبحها بنفسه وإلاّ استناب من يقوم بذلك عنه .

ويدل على ذلك حديث علي ابن أبي طالب رصي الله عنه قال " امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدُنِهِ ، وأن أقسم لحومها وجلودها وجلالها على المساكين ولا أعطي في جزارتها شيئاً منها " ، وفي رواية " نحن نعطيه من عندنا ".

فالحديث يدل على جواز التوكيل على ذبح ونحر الأضحية والهدي .(4)
     

المناقشة (3)
س1:  ماهو تعريف اﻷضحية لغة وأصطﻻحا؟
س2:ماهو حكمها ؟ومالراجح فيه؟
س3:  ما الحمة من مشروعيتها؟
س4:أذكري أدلة مشروعية اﻷضحية من الكتاب والسنة
س5:متى شرعت اﻷضحية؟
س6:متى الوقت اﻷفضل لذبحها؟عززي مﻻمك باﻷدلة
س7:ما هو السن المعتبر في اﻷضحية؟ومن يذبحها؟
س7:ماهي شروط اﻷضحية؟


----------


المصدر (1)

المصدر (2)

 

المصدر(3) مجلة البحوث اﻹسلامية
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=8874&PageNo=1&Book
 
المصدر (4
 
كتاب الأضـحـيـة يحيى بن موسى الزهراني

المحور الثاني لدورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1

دورة عيد اﻷضحى واحكام واﻷضحية
إعداد :هند الشطب

*المحور الثاني
 
*عيد اﻷضحى وأحكامه وآدابه*

1-عيد اﻷضحى
يوم عيد الأضحى أفضل الأيام عند الله ويدل على ذلك مارواه أهل السنن وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القَرّ}- ويوم القر: هو يوم الحادي عشر لأن الحجاج يستقرون في منى- وفي الحديث الآخر الذي رواه أهل السنن ً وصححه الإمام الترمذي {يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب وذكر لله} وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم { أفضل الأيام يوم الجمعة }[2]فإن الأفضلية هنا بالنسبة لأيام الأسبوع فيكون يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وأما يوم النحر فأفضل أيام العام .

2-أحكام وآداب عيد اﻷضحى
1- التكبير: فإن التكبير من السنن ليلة العيد ومن فجر يومه في أدبار الصلوات إلى نهاية أيام التشريق وينتهي بغروب شمس يوم الرابع عشر من ذي الحجة لقول الله تعالى {واذكروا الله في أيام معدودات....سورة البقرة: 203} قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى {: أما التكبير فإنه مشروع في عيد الأضحى بالاتفاق ثم قال وأما التكبير في النحر فهو أوكد من جهة أنه يشرع أدبار الصلوات وأنه متفق عليه وأن عيد النحر يجتمع فيه المكان والزمان وعيد النحر أفضل من عيد الفطر ولهذا كانت العبادة فيه (النحر مع الصلاة) }وقال رحمه الله {وأما النسك فإنه مشروع في اليوم نفسه عبادة مستقلة ولهذا يشرع بعد الصلاة كما قال تعالى: { فصل لربك وانحر . إن شانئك هو الأبتر }. فصلاة الناس في الأمصار بمنزلة رمي الحجاج جمرة العقبة وذبحهم في الأمصار بمنزلة ذبح الحجاج هديهم ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الأمصار يكبرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لهذا الحديث ولحديث آخر رواه الدارقطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولأنه إجماع من أكابر الصحابة والله أعلم}وصفة التكبير هي أن يقال:الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

2- صلاة العيد: وقد اختلف العلماء في حكم صلاة العيد فيرى الحنابلة رحمهم الله أنها فرض كفاية بينما يرى الإمامان مالك والشافعي أنها سنة ويرى ــ أبو حنيفة رحمه الله والعديد من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وبعض العلماء المعاصرين كابن سعدي وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعا ــ وجوب صلاة العيد لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ولأنه أمر بها النساء والعواتق وذوات الخدور كما في حديث أم عطية رضي الله عنها حيث قالت:{أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيَّض وذوات الخدور فأما الحيَّض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين.قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال:لتلبسها أختها من جلبابها } متفق عليه. والأقرب والله أعلم أنها فرض كفاية والسبب أن الصلوات الواجبة هي الصلوات الخمس بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث الأعرابي المشهور وعندما قال الأعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لا أزيد على ذلك ولا أنقص قال له النبي صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق . وأما الاستدلال بهذا الحديث فإنه ليس بصريح في الوجوب بدليل الأمر بإخراج الحيض وهن لاتجب عليهن الصلاة وإنما كان ذلك من أجل أن يشهدن الخير ودعاء المسلمين ,وفي هذا يقول ابن حجر رحمه الله : { واستدل به - أي بحديث أم عطية السابق -على وجوب صلاة العيد وفيه نظر لأن من جملة من أمر بذلك من ليس بمكلف فظهر أن القصد منه إظهار شعار الإسلام بالمبالغة في الاجتماع ولتعم الجميع البركة والله أعلم }[3]. ويصلي الإمام بالناس صلاة العيد في المصلى ركعتين ثم يخطب بهم خطبتين ويسن أن يبكر بالصلاة إذا ارتفعت الشمس لما روا أبو داود وأحمد عن يزيد بن خميَّر قال (خرج عبدالله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام وقال:إن كنَّا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد فرغنا ساعتنا هذه).

3- صيام يوم عيد الأضحى: يحرم على المسلمين صيام يوم عيد الأضحى ويحرم كذلك صيام أيام التشريق بعده:أما تحريم صيام يوم العيد فللحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يومين:يوم الفطر ويوم النحر }متفق عليه.وأما تحريم صيام أيام التشريق فلما رواه نُبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل } رواه مسلم.وعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما قالا:لم يُرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي }رواه البخاري.

4- أفضل الأعمال في يوم العيد : إن أفضل الأعمال يوم عيد الأضحى هو صلاة العيد ثم نحر الأضحية فيبدأ المسلم بالصلاة قبل أي عمل آخر ثم ينحر بعد ذلك أضحيته وقد بوب الإمام البخاري رحمه الله بقوله: (باب سُنَّةِ العيدين لأهل الإسلام) ثم ساق حديث البراء رضي الله عنه قال: سمعت رسول النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال:{ إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نُصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سُنَّتنا}روا البخاري.

5- التجمل يوم العيد: فإن من السنة في يوم العيد أن يتجمل المسلم ويلبس أحسن الثياب وأما المرأة فتخرج لصلاة العيد غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا سافرة لأنها مأمورة بالتستُّر منهية عن التبرج بالزينة وعن التطيب حال الخروج.وقد روى البخاري رحمه الله عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: أخذ عمر جُبَّة من إستبرق – حرير- تباع في السوق فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ابتع هذه تجمّل بها للعيد والوفود فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هذه لباس من لا خلاق له.فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج فأقبل بها عمر فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنك قلت: إنما هذه لباس من لا خلاق له وأرسلت إليَّ بهذه الجبة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تبيعها أو تصيب بها حاجتك} ومنع النبي صلى الله عليه وسلم لعمر عندما أحضر الجبة الأولى فبسبب أنها كانت حريراً والحرير محرم على الرجال.قال ابن حجر رحمه الل :{توجيه الترجمة أنها مأخوذة من تقريره صلى الله عليه وسلم على أصل التجمل وإنما زجره عن الجبة لكونها كانت حريرا}.

6- نحر الأضحية : فإنها من السنن المؤكدة يوم العيد

7- اللعب والفرح يوم العيد : فمن السنن يوم العيد إظهار الفرح والسرور ولا بأس باللعب المباح لما روته عائشة رضي الله عنها قالت:دخل علي َّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث فاضطجع في الفراش وحول وجهه.ودخل أبو بكر فانتهرني وقال:مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم!فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:دعهما.فلما غَفَل غمزتُهما فخرجتا } وقالت{وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدَّرِق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال أتشتهين تنظرين؟ فقلت نعم.فأقامني وراءه خدّي على خدّه وهو يقول دونكم يا بني أرْفِدة.حتى إذا مللت قال:حَسْبُك؟قلت:نعم.قال:فاذهبي }.قال ابن حجر رحمه الله :{ وفي هذا الحديث من الفوائد : مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة وأن الإعراض عن ذلك أولى.وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين}

8- مخالفة الطريق : فإن من السنن يوم العيد أن يخالف المسلم بين طريقه ذهابا وإيابا لما رواه جابر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق }قال ابن حجر: وفي رواية الإسماعيلي { كان إذا خرج إلى العيد رجع من غير الطريق الذي ذهب فيه}

9- صلاة ركعتين قبل صلاة العيد : ليس من السنة صلاة ركعتين قبل صلاة العيد ولا بعدها إذا كانت الصلاة في مصلى العيد وأما إذا كانت في مسجد من المساجد فلا بأس بصلاة تحية المسجد ركعتين قبل الصلاة ويدل على ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال :{ إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين لم يصلي قبلهما ولا بعدهما } .وأما من فاتته صلاة العيد فمن أوجب صلاة العيد أوجب عليه قضاءها واختلفوا في عدد ركعاتها فقال الإمام البخاري رحمه الله ومن وافقه تقضى ركعتين وقال الإمام أحمد ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله إنها تقضى أربعاً وتوسط إسحاق رحمه الله فقال:إن صلاها في الجماعة فركعتين وإلا أربعا والذي يظهر والله أعلم عدم قضائها لأنها سنة وليت بواجب على مارجحته سابقاً والله أعلم .
9- التهنئة يوم العيد :فإن من السنة التهنئة في يوم العيد وذلك بأن يقول المسلم لأخيه تقبل الله منا ومنكم أو عيدكم مبارك أو أعاده الله علينا وعليكم ونحو ذلك من الكلمات.قال ابن حجر وروينا بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال:{ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض:تقبل الله منا ومنك}  (2)

المناقشة (2)

س1:عددي أحكام العيد وآدابه
س2:ما حكم صيام يوم العيد ؟
س3:عللي مخالفة الطريق في الذهاب والعودة من صﻻة العيد
س4:ما الدليل  على مايلي
1-في أظهار الفرح يوم العيد ؟
2- التجمل في العيد
3-النحر في يوم العيد
4-التهنئة يوم العيد


----------


المصدر (1)

المصدر (2)

 

المصدر(3) مجلة البحوث اﻹسلامية
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=8874&PageNo=1&Book
 
المصدر (4
 
كتاب الأضـحـيـة يحيى بن موسى الزهراني

المحور الأول لدورة عيد الأضحى وأحكام الأضحية 1

برنامج الحج والأشهر الحرم رقم 1

دورة عيد اﻷضحى واحكام و اﻷضحية 1
إعداد :هند الشطب
 

*المحور اﻷول  :  
(( مفهوم العيد لغة واصطلاحا واحكامه ))

مفهوم العيد : لغة : مشتق من العود ، وهو الرجوع والمعاودة لأنه يتكرر .
 
اصطلاحاً : يومان : يوم الفطر من رمضان وهو أول يوم من شوال ، ويوم الأضحى وهو اليوم العاشر من ذى الحجة .

الأحكام الفقهية : تتصل بالعيد فى الفقه الإسلام أحكام أهمها :

صلاة العيد : أجمع المسلمون على أن صلاة العيدين مشروعة .
واختلف الفقهاء فى حكمها :
أ ) سنة مؤكدة ، لفعله ومداومته -صلى الله عليه وسلم- لها ، قاله المالكية والشافعية وهو الراجح .

ب ) واجبة ، لمواظبته -صلى الله عليه وسلم- من دون تركها ولو لمرة ، ولأنها تؤدى جماعة فلو كانت سنة لم تكن واجبة لاستثناها الشارع ، قاله الحنفية .

ج ) فرض كفاية ، قوله تعالي { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ }  الكوثر( 2 ) ولمداومته -صلى الله عليه وسلم- على فعلها ، قاله الحنابلة .

وأجمع المسلمون على أنها ركعتين ، ويشرع فيهما قراءة سورة الفاتحة وسورة فى كل ركعة ، ولا أذان ولا إقامة لها ، وتؤدى جماعة ، وعلى الجهر بالقراءة .

ولا خلاف على أن صلاة العيدين يصليها الرجل والمرأة ، الحاضر والمسافر واتفق الفقهاء على أن وقت صلاتها من صفاء الشمس حتى زوالها ، وأن مكان أدائها : كل مكان طاهر سواء كان مسجداً أو عرصة وسط البلد أو مفازة خارجها ، إلا أنه يسن الخروج لها إلى الصحراء أو معازة ( منطقة خالية متسعة منفسحة كالميادين والساحات وما أشبه ) واسعة خارج البلد .(1)

واتفق الفقهاء على أنه يعتبر فيها من الشرط ما يعتبر فى صحة صلاة الجمعة ما عدا الخطبة فهى ليست شرطاً فى صحتها بل سنة .
مندوباتها : يندب فى صلاة العيدين كل ما يندب فى الصلوات
 
المناقشة (1)
س1 :ماهو مفهوم العيد لغة واصطلاحا؟
س2: ما هو حكم صلاة العيد وا الراجح فيه؟
س3:أذكري كيفية صلاة العيد.

----------


المصدر (1)

المصدر (2)

 

المصدر(3) مجلة البحوث اﻹسلامية
http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=8874&PageNo=1&Book
 
المصدر (4
 
كتاب الأضـحـيـة يحيى بن موسى الزهراني
 

 

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

روابط دورة صفة الحج والعمرة في الكتاب والسنة كامله



 دورة صفة الحج والعمرة في الكتاب والسنة
 --------------------------------------

المحور الأول 
في دورة صفة الحج والعمرة في الكتاب والسنة 
  http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2.html

 المحور الثاني 
في دورة صفة الحج والعمرة 
  http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_15.html

 المحور الثالث 
من دورة صفة الحج والعمرة
http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_81.html

 المحور الرابع 
من دورة صفة الحج والعمرة
http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_45.html

 المحور الخامس
 من دورة صفة الحج والعمرة 
  http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_39.html

المحور السادس 
من دورة صفة الحج والعمرة 
  http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_83.html 

المحور السابع 
من دورة صفة الحج والعمرة 
  http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/1-2_73.html

المحور الثامن 
من دورة صفة الحج والعمرة




الإجابات النموذجية  
من دورة صفة الحج والعمرة





اسماء المتدربات الملتحقات
بدورة صفة الحج والعمرة

http://dawrate23.blogspot.com/2014/09/blog-post_7.html

« دورة صفة الحج والعمرة » كامله

« دورة صفة الحج والعمرة  »

 ***********************************

 المحور اﻷول

تعريف الحج والحكمة منه وشروطه

الحج هو أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام

 قال تعالى ”ولِلِّه علَى النّاسِ حَجُّ البَيْتِ مَنِ إسْتَطَاع إِلَيْه سبِيْلًا"  «سورة آل عمران اية٩٧»

 وللترمذي وغيره وصححه عن علي رضي الله عنه مرفوعاً

«مَنْ ملَكَ زَادًا وَرَاحِلة تُبَلَّغه إلَى بَيْتِ اللَّه وَلَمْ يَحِجْ ،، فَلَا عَلَيْه أَنْ يَمُوتْ يَهُوْدِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً»..

* الحكمة من مشروعيته : 

هي كما ذكرها الله عز وجل «لِيَشْهَدُوا مَنَافِع لَهُمْ وَيَذكُروا اسْمَ اللّه فِيْ أَيَّام مَعْلُومَاتْ عَلى مَارَزَقَهُم مِن بَهِيْمَة الأنَعَام » إلى قوله تعالى :«ثُمَّ لِيَقْضوُا تَفَثَهُم وَلْيُوفُوا نُذُوْرَهم ===» 

                   ”سورة الحج أية"٢٨*٢٩".

. فالمنفعه من الحج ترجع للعباد ولا ترجع إلى الله تعالى لأنه سبحانه غني عن العالمين...

* والحج يجب على المسلم مرة واحدة في العمر لقوله ”صلى الله عليه وسلم ”:

«الحَجُّ مَرَّة فَمَنْ زَادْ فَهُو تَطوُّع "رواه احمد وغيره ...

* ويجب على المسلم أن يبادر بالحج الواجب مع الإمكان ويأثم إن أخّره بلا عذر 

لما رواه ابن عباس عن النبي " صلى الله عليه وسلم"

قال: «تَعَجَّلوا إِلَى الحجّْ *يعني الفريضة*فَإنَّ أَحَدُكُمْ مَاَيَدْرِيْ مَايُعْرَضْ لهْ »رواه احمد...

* ويجب أن تتوفر بالحاج خمسة شروط*

الاسلام * العقل * البلوغ * الحرية * الاستطاعه *

ويشترط على المرأة زيادة عما سبق من الشروط وجود المحرم لأنه لا يجوز لها السفر لحج ولا لغيره بدون محرم .. لقوله صلي الله عليه وسلم

«لَاتُسَافِرْ المَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ مَحْرَمِِ »رواه احمد بأسناد صحيح وأخرجه البخاري ومسلم ... 

ومحرمها زوجها وكل من يحرم عليه نكاحها تحريماً مؤبدا إما بنسب كأخيها وأبيها وعمها وخالها وابن أخيها وغيرهم أو برضاع أو بمصاهره كزوج أمها ... فمن توفرت فيه هذه الشروط يجب عليه المبادره بأداءالحج ...

* والحج فيه فضل عظيم وثواب جزيل.. 

وفي الصحيح عن عائشة«رضي الله عنها »قالت للنبي ”صلى الله عليه وسلم” : نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد فقال:”لكنَّ أَحْسَنَ الجِهَادْ حجٌّ مَبْرُورْ»اخرجه البخاري...

* والحج المبرور**

هو الذي لا يخالطه شيء من الإثم وقد كملت أحكامه فوقع على الوجه الأكمل وقيل هو ألمتَقَبَّل ....

* كيفية الأحرام ....*

أول مناسك الحج هو الإحرام وهو نية الدخول في النسك .. وقد سمي بذلك لأن المسلم يحرم على نفسه بنيته ماكان مباحاً قبل الأحرام مثل النكاح وحلق الرأس وغيره...

* قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه اللّه ... 

«لايكون الرجل محرماً بمجرد مافي قلبه من قصد الحج ونيته فإن القصد مازال في القلب منذ خرج من بلده بل لابد من قول أو عمل يصير به محرماً»انتهى...

*متى يكون الحاج محرماً على قول شيخ الإسلام ابن تيمية؟!!

* وقبل الأحرام يستحب التهيؤ له بفعل أشياء يستقبل بها تلك العبادة العظيمة وهي:

 الإغتسال بجميع بدنه 

فإنه« صلى الله عليه وسلم» إغتسل لإحرامه ولأن ذلك أبلغ في التنظيف وإزالة الرائحة... وهو مطلوب حتى للحائض والنفساء لأن النبي أمر أسماء بنت عميس وهي نفساء أن تغتسل.رواه مسلم.

 التنظيف بأخذ مايُشرع أخذه من الشَّعر كشعر الشارب والأبط والعانه لِئلاَّ يحتاج إلى أخذه في إحرامه فلايتمكن منه .


 التطيُّب بما تيسرمن أنواع الطيب كالمسك والبخور والعود لقول عائشة ”رضي الله عنها ” «كنتُ أُطيُّب رسُولَ اللَّه لإحْرامِه قَبل أن يُحرِم ولِحِلَّه قَبْلَ أنْ يَطُوفَ بِالبَيْت»متفق عليه..

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

 ”إن شاء المحرِم أن يتطيَّب في بدنه فهو حَسَن ولايُؤمر المحرِم قبل الأحرام بذلك فإن النبي فعله ولم يأمر به الناس

  يستحب للذكر قبل الحرام أن يتجرد من المخيط ..

 ”وهو كل مايخاط على قدر الملبوس عليه أو على بعضه” كالقميص والسراويل لإن النبيّْ«صلَّى الله عليه وسلم» تجرَّد لإهلاله... فإذا أتمَّ هذه الأعمال فقد تهيأ للإحرام وليس إحراما كما يظن كثير من الناس لأن الأحرام هو( نية الدخول في النسك) ..لقوله «إنَّما الأعْمَالُ بالنِيّات»اخرجه الترمذي من حديث زيد بن ثابت....(1) ج1

المناقشة  1

س1 مالدليل على مشروعية الحج ؟

س2 مالحكمة من مشروعية الحج؟

س3 ماهي الشروط التي يجب توفرها بالحاج؟

س4 ماهو الحج المبرور؟

 س5 ماتعريف الإحرام ولم سمي بذلك؟

 س6 متى يكون الحاج محرماً على قول شيخ الإسلام ابن تيمية؟

س7 ماهي الأمور الَّتي يستحبُّ على الحاج أن يتهيأ بها قبل الشروع في الإحرام؟

س8  ماهو المخيط؟ 

 

«اسئلة وتطبيقات»

س1 مالحكمة من مشروعية الحج ؟

س 2 ماهي الأمور الَّتي يستحبُّ على الحاج ان يتهيأ بها قبل الشروع في الإحرام؟


المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2


 ( 2) صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :

📌 اندرويد :


برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور


(3)احكام النساء في الحج


 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

---------------------------------------

المحور الثاني

مواقيت الإحرام  ومحظوراته

عند السفر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج أو العمرة يجب على الحاج الإحرام من أحد المواقيت الخمسة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه المواقيت هي :

ذو الحُليفة.. وهو ميقات أهل المدينة ويسمى اليوم أبيار علي.

 الجُحفة.. وهو ميقات أهل الشام ، تقع بالقرب من مدينة رابغ ، والناس يُحرمون اليوم من رابغ .

 قرن المنازل .. وهو ميقات أهل نجد ، ويسمى اليوم السيل الكبير.

 يلملم .. وهو ميقات أهل اليمن ، ويُحرم الناس حاليا من السعدية.

 ذات عِرق .. وهو ميقات أهل العراق ،

وأهل مكة يحرمون منها للحج أما للعمرة فيحرمون من التنعيم أو من أي مكان خارج حدود الحرم ،

 وهكذا أهل جِدة يحرمون من جِدة 

 فالواجب على كل من مر على هذه المواقيت ممن أراد الحج أو العمرة أن يحرم منها ، ومن تجاوزها متعمدًا دون أن يحرم يلزمه الرجوع إليها والإحرام منها وإلا فعله دم ، شاة يذبحها في مكة ويوزعها على فقرائها ،

فإذا وصول المسلم إلى الميقات برًا بالسيارة ونحوها فيغتسل ويتطيب إن تيسر ذلك ، ثم يلبس ثياب الإحرام إزارا ورداء أبيضين نظيفين ، والمرأة تلبس ما تشاء من الثياب غير متبرجة بزينة ، ثم ينوي الإحرام بالعمرة

 قائلا: لبيك عمرة ، أما إذا كان قدومه بحرًا أو عن طريق الجو فقد جرت العادة أن يعلن قائدو الطائرات وربان السفن للركاب عن قرب مرورهم بمحاذاة الميقات ليستعد الحجاج للبس إحرامهم ، ولا بأس إذا خرج الحاج أو المعتمر من بيته في بلده بلباس الإحرام

و يشرع في التلبية إيذانا بدخوله في النسك عندما يعلم بمرور السفينة أو الطائرة بمحاذاة الميقات ، ويجهر بالتلبية الرجال دون النساء.

 *محظورات الإحرام

عندالتلبية  بالعمرة قائلا: لبيك عمرة ، أو بالحج 

قائلا: لبيك حجا ، أو بالعمرة والحج جميعا قائلا: لبيك عمرةً وحجا ، يكون قد دخل في النسك الذي يَحرم معه فعل أي من محظورات الإحرام ، وهذه المحظورات هي :

إزالة شيء من الشعر أو الأظافر، و إن سقط منها شيء بدون قصد أو إن أخذ شيئا من شعره أو قلم أظافره ناسيا أو جاهلا الحكم فلا شيء عليه.

لا يجوز للمحرم  التطيب في البدن أو الثوب ، ولا بأس بما بقى من أثر الطِيب الذي فعله قبل إحرامه.

لا يجوز للمحرم التعرض للصيد البري بالقتل والتنفير والإعانة على شيئا من ذلك .

 لا يجوز للمحرم وغير المحرم قطع شجر الحرم ونباته الأخضر، الذي نبت بغير فعل الإنسان .

 ولا يجوز أن يلتقط اللقطة في البلد الحرام إلا لتعريفها.

ولا يخطب المُحرم النساء ، ولا يعقد النكاح عليهن سواء لنفسه أو لغيره ، ولا يجامعهن مادام محرما ، ولا يباشرهن بشهوة.

يحرم على المرأة وقت الإحرام أن تلبس القفازين في يديها وأن تستر وجهها بالنقاب أو البرقع إلا إذا كانت بحضرة رجال أجانب ؛ فإنه يجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه كما لو لم تكن مُحِرمَه.

لا يجوز للمحرم تغطية الرأس بالإحرام وخلافه مما يلصق على الرأس ، أما الاستظلال بالشمسية أو سقف السيارة أو حمل المتاع عليه فلا بأس في ذلك ، وإن غطى المُحرم رأسه ناسيا أو جاهلا الحكم فعليه إزالة الغطاء متى تذكر أو علم بالحكم ولا شيء عليه.

لا يجوز للرجال لبس القميص أو المخيط بعامةً على الجسم كله أو بعضه كالبرانس والسراويل والعمائم والخفين إلا إذا لم يجد إزارا فيلبس السراويل ، وإذا لم يجد نعلين فيلبس الخفين ولا حرج،في ذلك ويجوز للمُحرم لبس النعلين والخاتم ونظارة العين والساعة ، وسماعة الأذن ، والحزام ، والكمر الذي يحفظ فيه المال والأوراق، ويجوز تغيير ثياب الإحرام وتنظيفها ، وغسل الرأس والبدن،  وإن سقط مع ذلك شعر بدون قصد فلا شيء عليه ، كما لا شيء في الجرح يصيبه.

 

وليس للإحرام صلاة مخصوصة كما يظن كثير من الناس ، كما يجب على الحاج والمعتمر أن يلتزم بما أوجبه الله عليه من فرائض دينه كالصلاة في أوقاتها جماعة ، وتجنب ارتكاب الذنوب والمعاصي والرفث والفسوق كغيره من المسلمين.(2)

 

المناقشة  (2)

س١ -ما هو المقيات؟ وعددي المواقيت؟ 

س2 - ما الذي يجب على الحاج فعله عند وصوله للميقات؟
س3  -ماهي محظورات الميقات؟
س4  - هل للميقات صﻻة مخصوصة ولماذا؟


المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2



( 2)صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :

📌 اندرويد :


برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور

(3)احكام النساء في الحج

 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

---------------------------------------

المحور الثالث

 


أنواع النسك  وماهو أفضلها


أنواع النسك



للحج ثلاثة أوجه تعرف بالأنساك ، ولكل نسك صفة وواجبات يجب الإتيان بها حتى يكون الحج صحيحا ،
وهذه الأنساك هي :

1 - التمتع

2 -  القران

3 - الإفراد


وأفضلها هو التمتع لمن لم يسق الهَدِى ، وهو النسك الذي أمر به رسول الهُدى محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه.


فأما التمتع فهو أن يُحرِمَ بالعمرة في أشهر الحج ، ويتحلل منها بطواف وسعى وتقصير، ويَحِلَ الحِلَ كله ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم بالحج من مكانه الذي يتواجد فيه ، ويخرج إلى المشاعر ويتم الحج ، وعليه الهَدِى فإن لم يجد فيصوم ثلاثة أيام في الحج ، وسبعة أيام إذا رجع إلى بلاده 

وأما القران فهو أن يُحرم بالعمرة والحج معا بلباس واحد ، ويقول لبيك عمرةً وحجا  ، وعندما يصل إلى مكة طاف طواف القدوم وسعى للحج والعمرة ويبقى على إحرامه دون أن يتحلل ، ثم يخرج إلى المشاعر في اليوم الثامن ليكمل بقية النسك المكونة من نسكين وهما : العمرة والحج ، إلا أنه لا يسعى ، لأنه قد سعى بعد طواف القدوم ، وعليه هَدِىٌ فإن لم يجد فيصوم  ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله ،

وأما الإفراد فهو أن يُحرم بالحج فقط  ، فإذا وصل إلى الميقات يلبي قائلا لبيك حجا ، فإذا وصل إلى مكة يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه إلى أن يُتم النسك ، وليس على المفرد هَدِىَ لأنه لم يجمع بين العمرة والحج ،


*وأفضل الأنساك  التمتع    ثم القران   ثم الإفراد.(2)


* والهدي 
 شاة أو سُبع بدنه أو سُبع بقرة فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله ..


 وأفضل هذه الأنساك الثلاثة هو «التمتع » 
وذلكـ لعدة أدله وردت عــ̯͡ن النبي منها:

١/ ٱن̷ه لما أحرم ثبت ۶ـلـ إحرامه لسوقه الهدي« وكان قارناً» وتأسَّف بقوله لمن تمتع: «لَوْ أسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِيْ مَا اسْتَدبَرْتْ مَا سُقْتُ الهَديَ ،،، وَلَأْحْلَلتُ مَعْكُم » وفي لفظ : «لَو أَنَّي اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِيْ مَا اسْتَدبَرتْ ، لَمْ اسُقْ إلهَدْيَ ،، وجَعَلْتُهَا عُمْرةً فَمَن كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدي فَلْيُحلّْ ،، وَلْيَجْعَلهَا عُمرَة » رواه البخاري وابو داوود وغيرهم .


٢/ ٱن̷ الله عز وجل نص   في كتابه فقال: «فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلى الحَجِّ ».. سورة البقرة آيه ١٩٦

وهذا مذهب الجمهور

فإذا أحرم الحاج بأحد هذه الأنساك لبَّى عقب إحرامه : «لبَّيك اللَّهمَّ لبَّيكْ لبَّيك لاشَريكَ لك لبَّيكْ إِنَّ الحمدَ والنَّعمةَ لكْ والمُلكْ لا شَريكَ لكْ »ويُكثر من التلبيه..  (1) ج2


 المناقشة 3

س1- ماهي أنواع النسك؟وماهو أفضلها؟

س2- قارني  بين انواع النسك واستخرجي المتشابهات ؟

س3- ما الدليل على أفضل أنواع النسك؟

س4- ماهي صيغة التلبية؟

س5- ماهو الهدي؟




المصادر:
 (1) صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2






(2)صفة المناسك خطوة .. خطوة


 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية


📌 آيفون :


📌 اندرويد :


برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور
(3)احكام النساء في الحج

 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

---------------------------------------

المحور الرابع

صفة الطواف والسعي

صفة الطواف

يستحب للمُحرم عند وصوله إلى مكة المكرمة أن يغتسل ، وعندما يدخل إلى المسجد الحرام يقدم رجله اليمنى ويقول : أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك. 

ويُشْرَع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد ، ثم يتجه المُحرم إلى الكعبة المشرفة ليشرع في الطواف ، ومن السنة الإظطباع في هذا الطواف وصفته أن يكشف الرجل المُحرم عن كتفه الأيمن جاعلا وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر، ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط ، بادئًا من الحجر الأسود ،

 فإذا تسنى له الوصول إليه يُقَبله إن استطاع ولا يؤذي الناس بالمزاحمة والمدافعة ، ولا بالمشاتمة والمضاربة ، فإن ذلك خطأ لما فيه من أذية للمسلمين ، 

ويكفي أن يشير إلى الحجر الأسود من بعيد قائلا: الله أكبر، ثم يبدأ الحاج أو المعتمر طوافه ذاكرًا ومستغفرًا وداعيًا الله بما شاء من الدعاء أو قراءة القرآن دون أن يرفع صوته بأدعية مخصوصة كما يفعل البعض ؛  فإن ذلك يشوش على غيره من الطائفيين ، 

فإذا وصل إلى الركن اليماني يستلمه بيده إن تيسر له ذلك ولا يقَبله أو يتمسح به كما يفعل البعض مخالفين بذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يتيسر استلام الركن اليماني ، يمض دون أن يشير إليه أو يكبر، ومن السنة أن يقول الحاج بين الركن اليماني والحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار. وهكذا يكمل الحاج طوافه كما  بدأه سبعة أشواط ، بادئًا بالحجر الأسود مع كل شوط ومنتهيًا إليه ، 

ويُسن الرَّمَل وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم فقط.

وهناك أخطاء تصدر من بعض الحجاج والمعتمرين أثناء طوافهم بالكعبة، ومنها:

 1- الدخول في الحجر أثناء الطواف معتقدين أن هذا من الطواف والواقع أن الطواف من داخل الحجر يبطله ؛ لأنه بذلك قد أنقص من طوافه ، ويكون حينئذ قد طاف ببعض الكعبة.

 2- ومن المخالفات كذلك استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها وبأستارها وببابها وبمقام إبراهيم فكل ذلك لا يجوز؛ لأنها من البدع التي لا أصل لها في الشرع ولم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم.

3-  ولا يجوز رفع الصوت أثناء الطواف؛ لأن في ذلك تشويشًا على المسلمين.

4-  و من الأخطاء التي تحدث أثناء الطواف مزاحمة النساء الرجال ، وخاصة عند الحجر الأسود و مقام إبراهيم فيجب الابتعاد عن ذلك .

بعد الانتهاء من الطواف يبادر الحاج والمعتمر بتغطية كتفه الأيمن ، ومن السنة المؤكدة بعد الانتهاء من الطواف الصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر له ذلك وإلا فليصلِ الركعتين في أي مكان من المسجد الحرام يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة (قل يا أيها الكافرون) و في الثانية بعد الفاتحة (قل هو الله أحد)، وإن قرأ بغيرهما فلا بأس في ذلك ،

 

صفة السعي

بعد الطواف  يخرج الحاج والمعتمر إلى الصفا للسعي سبعة أشواط فإذا دنى من الصفا ، ويبدأ بما بدأ به الله سبحانه وتعالى قائلا

{ إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } {البقرة:158}.

 ثم يصعد على الصفا ويستقبل الكعبة ويحمد الله تعالى ويكبره ثلاثًا ، رافعًا يديه ، ويدع ويكرر الدعاء قائلا : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده. ويكرر هذا الذكر ثلاثًا ، ويدعو بين ذلك بما شاء ، وإن اقتصر على أقل من ذلك فلا حرج ، ولا يرفع يديه إلا إذا كان داعيًا ، ولا يشير بهما عند التكبير، لان ذلك من الأخطاء الشائعة عند كثير من الحجاج والمعتمرين ، ثم ينزل المحرم من الصفا متجها إلى المروة ماشيا ، يدعو بما يتيسر له من الدعاء ، لنفسه وأهله ولعموم المسلمين ، فإذا بلغ العلم الأخضر ركض الرجال ركضا شديدا ، ويستثنى من ذلك النساء وعندما يصل إلى العلم الأخضر الثاني ، يمشي كعادته ، حتى يصل إلى المروة ، وعند وصوله إلى المروة ، يستقبل الكعبة ، ويقول مثلما قال من الذكر عند صعود الصفا ، ويدع بما يشاء ، ثم ينزل ويمشِ حتى يصل إلى العلم الأخضر ، فيركض حتى يصل إلى العلم الثاني ، ثم يكمل مشيه كالمعتاد إلى أن يرقى الصفا ، وهكذا يكمل سعيه على هذه الصفة سبعة أشواط ، فيكون ذهابه من الصفا إلى المروة شوطا ، ورجوعه من المروة إلى الصفا شوطا آخر، ولا حرج عليه إذا بدأ السعي ماشيا ، ثم شعر بالإرهاق أو ألَّم  به عارض صحي لا قدر الله ، أن يكمل سعيه راكبا العربة ، 

ويجوز للمرأة الحائض والنفساء ، أداء السعي دون الطواف ، لأن المسعى ليس من المسجد الحرام ، 

ومن ابرز الأخطاء : إسراع النساء أثناء السعي بين العلمين الأخضرين .

وبعد إتمام السعي يُقَصِر المُحرم شعر رأسه إن كان متمتعًا ، ولابد من تعميم جميع الرأس في التقصير، والمرأة تُقصر من شعرها قدر أنملة ، وهي رأس الأصبع وبهذا يكون الحاج المتمتع قد أتم عمرته و يحل له عندها كل شيء حرم عليه بالإحرام   (2)

 

 المناقشة 4

س1  -ما أول عمل يشرع للمحرم البدء به عند دخوله لمكة؟

س2- ما صفة الطواف؟

س3-ما اﻷخطاء التي يرتكبها الحاج والمعتمر عند الطواف؟

س4- من إين يبدأ الحاج عند السعي؟وماالذكر المشروع ؟

س5- ما اﻷخطاء الشائعة في السعي؟

س6-في أي حالة يحل الحاج من إحرامه؟أذكري النسك


المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2

 

( 2) صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :

📌 اندرويد :


برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور

(3)احكام النساء في الحج

  

(4) 45 فتوى في الحج

 

فتاوى موقع الحج والعمرة


 ---------------------------------------

المحور الخامس

يوم التروية ويوم عرفة الثامن من ذي الحجة

في اليوم الثامن من ذي الحجة المسمى بيوم التروية يتجه الحجاج محرمين على اختلاف نسكهم متمتعين وقارنين ومفردين ، إلى صعيد مِنَى ، اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويستحب التوجه إلى مِنَى قبل الزوال  أي قبل الظهر، فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، قصرًا للصلاة الرباعية  وبدون جمع  ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم 

 والسنة أن يبيت الحاج في مِنَى يوم التروية  وعندما يصلى فجر التاسع من ذي الحجة ، ينتظر حتى طلوع الشمس ، فيمضي إلى عرفات بهدوء وسكينة ملبيًا ومكبرًا وذاكرا لله تعالى

صفة ووقت التلبية

 وينبغي للحاج والمعتمر أن يُكثر من التلبية في وقتها وهي في العمرة من الإحرام إلى أن بداية الطواف وفي الحج من الإحرام إلى بداية رمي جمرة العقبة الكبرى صباح العيد قائلا : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

  

التاسع من ذي الحجة

تتوافد جموع الحجيج إلى صعيد عرفات في هذا اليوم المشهود الذي وصفه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الأيام ، ويقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها في هذا اليوم العظيم ومن السنة أن ينزل الحاج بنمرة إن تيسر له ذلك وإلا فليتأكد من نزوله داخل حدود عرفة  وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية التي تُبين ذلك وعرفة كلها موقف

وفي هذا اليوم العظيم ينبغي  للحاج على اشغال نفسه بالتلبية والذكر، واﻹكثار من الإستغفار والتكبير والتهليل والتوجه إلى الله عز وجل خاشعًا متضرعًا  والأجتهاد في الدعاء لنفسك وأهلك وأولادك ولإخوانك المسلمين جميعا 

 فإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير ووعظ وإرشاد ، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعًا وقصرًا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئا ، وليتجنب الحاج من الوقوع في أخطاء تضيع عليه الأجر والثواب في هذا اليوم العظيم والموقف الكريم 

 ومن هذه الأخطاء التي يرتكبها بعض الحجاج :

1- النزول خارج حدود عرفة  وبقائهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة.

2- الإنصراف من عرفة قبل غروب الشمس وهذا غير جائز لكونه مخالفا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

3- يتزاحم البعض ويتدافعون من أجل الصعود إلى جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة فيه  وهذا من البدع التي لا أصل لها في الشرع ، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.

4- استقبال جبل عرفات أثناء  الدعاء  والسنة استقبال القبلة عند الدعاء.

 

المزدلفة

بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تسير قوافل الحجيج على بركة الله صوب المشعر الحرام المزدلفة ، ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم ، وليبيتوا ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات ،

 وعند وصول الحجاج إلى مزدلفة يقع البعض في أخطاء ينبغي التنبيه عليها ومن أبرزها انشغالهم بالتقاط الحصى قبل أداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا والصلاة أولى ،

 واعتقادا لبعض بأن لابد من التقاط حصى الجمار من مزدلفة خطأ لا ينبغي الوقوع فيه 

والسنة كما ذكرنا أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخص للنساء والضعفاء والأطفال الذهاب إلى مِنَى آخر الليل ، فإذا صلى الحاج الفجر يُستحب له أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل في مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة ويُكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي ، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلا لرمي جمرة العقبة الكبرى والباقي يلتقطها من مِنَى  ثَم يتابع سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى مِنَى ملبيًا خاشعًا مُكثرًا من ذكر الله

وعند الوصول إلى مِنَى يبادر الحاج بالذهاب إلى جمرة العقبة الكبرى ، وهي القريبة من مكة ،

 فإذا وصل إلى جمرة العقبة يتوقف عن التلبية ثم يرميها بسبع حصيات متعاقبات ، ويكبر مع كل حصاة ،ثم يذبح الهَدِى إن كان عليه هَدِى ويأكل منه ويطعم الفقراء ، ثم يحلق أو يُقصر شعر رأسه ، والحلق أفضل ، والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة ، وهو ما يعادل رأس الأصبع ،

 وهذا الترتيب أفضل وإن قدَّم بعضها على بعض فلا حرج في ذلك.(2)

 

 المناقشة 5

س1 لماذا سمي يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية؟

س2 ما الذي يوجب على الحاج فعله في هذا اليوم ومتى؟

س3 ما وصفة التلبية ووقتها؟

س4 متى يتوجه الحاج لعرفات  وماهي أعمال اليوم التاسع من ذي الحجة؟

س5 ما هي أعمال الحاج في المزدلفة وماهي اﻷخطاء التي يقع فيها؟

----------------------

المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2

 


( 2)صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :

📌 اندرويد :

برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور

(3)احكام النساء في الحج

 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

---------------------------------------

المحور السادس

يوم النحر  وطواف اﻹفاضة وإيام التشريق وطواف الوداع

 

العاشر من ذي الحجة  يوم النحر

يستقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها والحجاج على صعيد مِنَى بوجه خاص يوم عيد الأضحى المبارك ، فرحين مستبشرين بما أنعم الله عليهم ، وناحرين أضحياتهم تقربًا إلى الله عز وجل ، وسيجد الحجاج في مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهَدِى والأضاحي خير عون لهم على أداء هذا النسك ، 

ويلاحظ عند رمي الجمرات وقوع بعض الحجاج في أخطاء نذكر منها :

1- اعتقاد البعض أنهم يرمون الشياطين ، فيرمونها بغيظ مصحوب بسب لهذه الشياطين ، وما شُرِّع رمي الجمرات إلا لإقامة ذكر الله

2- رمي الجمرات بحصى كبيرة أو بالأحذية و الأخشاب ، وهذا غلو في الدين نَهى عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم

3- التزاحم والتقاتل عند الجمرات من أجل الرمي خطأ جسيم ، والواجب على الحاج الرفق بإخوانه وتحري الرمي في المكان الصحيح داخل الحوض ، سواء أصابت العمود أم لم تصبه.

4- رمي الحصى جميعًا دفعة واحدة ، وفي هذه الحالة لا تحسب له إلا حصاة واحدة ، والمشروع رمي الحصى واحدة تلو الأخرى ، والتكبير مع كل حصاة.

 

طواف الإفاضة

عندما يرمى الحاج جمرة العقبة ويحلق أو يقصَّر شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول وبإمكانه حينئذ أن يلبس ثيابه ، وتحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء ، ثم ينزل الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة ، وهو ركن لا يتم الحج إلا به ، ويسعى بعده إن كان متمتعًا أو إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارنًا أو مفردًا فيلزمه حينها السعي ، و يجوز تأخير طواف الإفاضة إلى ما بعد أيام مِنَى ، والذهاب إلى مكة المكرمة بعد الفراغ من رمي الجمرات.

 

أيام التشريق

بعد أن ينتهي الحاج من طواف الإضافة في يوم النحر يباح له كل محظورات الإحرام حتى النساء ، ثم يرجع إلى مِنَى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة ، ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتين لمن أراد التعجل مصداقًا

لقوله تعالى :(فمن تعجل في يومين فﻻ إثم عليه ومن تاخر فﻻ إثم عليه)203 سورة البقرة

 

والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث من الأيام التي يقضيها في مِنَى ويكبر مع كل حصاة ، 

ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه  المسلمين ، 

 أما الجمرة الأولى وهي جمرة  العقبة فلا يقف ولا يدعو بعدها ، فمن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر مِنَى قبل غروب الشمس ، فإذا غربت عليه الشمس وهو مازال في مِنَى يلزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر ، والرمي في اليوم الثالث عشر ما لم يكن قد تهيأ للتعجل فيخرج ولا يلزمه المبيت بمِنَى .


طواف الوداع

 ويرجع الحاج إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق ، بعد أن شارفت الرحلة على نهايتها و أكملت وفود الحجيج أداء مناسكها بأركانها وواجباتها وفرائضها  وليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم الذي

قال : " لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت " وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي يلزم الحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة عائدًا إلى بلده ولا يُعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.(2)

 

مناقشة 6

س1 إين يكون الحجاج في اليوم 10  وماهي أفعال هذا اليوم وما يسمى ؟

س2 دراسة حالة

هدى وسوسن وعلياء ذهبن للحج وفي أثناء الرمي استعملت هدى صخور كبيرة أثناء الرمي ولم تذكر اسم الله إما سوسن فأخذت تزاحم الرجال في الرمي اما علياء فقدى رمت الجمرات وذهبت مسرعة

شخصي اﻷخطاء التي وقعت بها هدى وسوسن وعلياء؟

س3: متى يحل الحاج من إحرامه؟

س4:رتبي الخطوات التالي بشكل صحيحة

طواف الوداع   - رمي الجمرات - المبيت بمنى والنحر يوم العاشر من ذي الحجة - المبيت بمنى ايام التشريق 11و12 و13 و14

----------------------

المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2


( 2)صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :

📌 اندرويد :

برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور

(3) احكام النساء في الحج


 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

http://www.tohajj.com/tree_1.asp?ID=149

---------------------------------------

المحور السابع
المدينة النبوية وصفة زيارة المسجد النبوي
وإلى المدينة النبوية مُهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومثواه نشد الرحال لزيارة المسجد النبوي الشريف الذي هو أحد ثلاثة مساجد لا تشد الرحال إلا إليها كما قال عليه الصلاة والسلام:
 " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام 
ومسجدي هذا والمسجد الأقصى."
ومع أن زيارة المسجد النبوي ليست شرطًا أو واجبًا في الحج 
بل ليس لها أي رابط أو صلة بالحج وليس لها إحرام إلا أنها مشروعة ومستحبة في أي وقت طوال العام ، 
وطالما أن المرء قد وفقه الله عز وجل ويسر له الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين ، فيُسن له الذهاب إلى المدينة النبوية للصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي تُعد الصلاة فيه خيرًا من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، فالصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، ثم ليسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عند  الوصول  إلى المسجد النبوي يسن تقديم الرجل اليمنى عند الدخول ، وسَمِ الله تعالى وصلِ على نبيه صلى الله عليه وسلم ، واسأل الله تعالى أن يفتح لك أبواب رحمته وقل: أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ،
 ويشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد ، وبعد دخولك المسجد النبوي بادر بالصلاة ركعتين تحية المسجد ،
 وحبذا لو كانت في الروضة ، وإلا فصلِ في أي مكان من المسجد النبوي ، ثم اذهب أخي الزائر إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقف أمامه مستقبلا له ، 
وابدأ بالسلام عليه صلى الله عليه وسلم بأدب وصوت منخفض قائلا:
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، اللهم اجزه عن أمته أفضل الجزاء ثم تحول إلى يمنيك قليلا لتقف أمام قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه فتسلم عليه وتدعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان ، ثم تحول قليلا مرة أخرى إلى يمينك لتقف أمام قبر عمر رضي الله عنه فتسلم عليه وتدعو له بالرحمة والمغفرة والرضوان.
ويلاحظ أن بعض زائري المسجد النبوي يرتكبون أخطاءً تُعد من البدع التي لا أصل لها ولم تَرِد عن الصحابة رضوان الله عليهم ، ومن هذه الأخطاء :
1-التمسح بشباك الحجرة وبجنبات المسجد خطأ لا ينبغي الوقوع فيه
2-استقبال القبر عند الدعاء خطأ ، والصواب استقبال القبلة عند الدعاء
 ويُسن   زيارة قبور أهل البقيع التي تضم العديد من الصحابة ومنهم الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
 وكذلك زيارة قبور شهداء أحد ومنهم سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، تسلم عليهم وتدعو لهم كما علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يقولوا عند زيارة القبور :
 " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية " ،
كما يُسن لك أخي الزائر ما دمت في المدينة أن تذهب متطهرًا إلى مسجد قُباء وهو أول مسجد بني في الإسلام فتزوره وتصلي فيه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ورَّغب في ذلك ،
وليس في المدينة بعد هذا مساجد ولا أماكن تُشرع زيارتها فلا يشقن المرء على نفسه ويتحمل الانتقال هنا وهناك لما لا أجر فيه.
نسأل الله تعالى للجميع حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا.انه على كل شئ قدير   (2)
مناقشة 7

س1:صححي العبارات  التالية
1-تشد الرحال لكثير من المساجد
2-عند دخول المسجد النبوي يدخل صامتا
3-يجب الصلاة عند الروضة
4-يستحب التمسح بشباك الحجرة النبوية واستقبال القبر عند الدعاء
5-ﻻيسن زيارة مقبرة البقيع.

-----------------

المصادر:
 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2




المصدر ( 2)

 صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :



📌 اندرويد :




برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور


(3)احكام النساء في الحج



 (4) 45 فتوى في الحج


فتاوى موقع الحج والعمرة

 

---------------------------------------

المحور الثامن

فتاوي الحج

 

احكام النساء في الحج

http://www.gph.gov.sa/index.cfm?do=cms.conarticle&contentid=5174&categoryid=92

 

45 فتوى في الحج

http://www.saaid.net/mktarat/hajj/0012.htm

فتاوى موقع الحج والعمرة

http://www.tohajj.com/tree_1.asp?ID=149

 

المناقشة 8    

 اجيبي عن اﻷسئلةالتالية بعد اطﻻعك على روابط فتاوى الحج السابقة

س1:هل تكون جدة ميقاتاً مكانياً بدلاً من يلملم

س2: أديت مناسك العمرة في شهر شوال وبعد تأديتها رجعت إلى بلدتي وبما أني عازم إن شاء الله على تأدية فريضة الحج هذا العام فهل يكون علي فدية أم لا ؟ جزاكم الله خيراً.

 

 من خرج من الرياض أو غيرها قاصداً مكة ولم يرد حجاً ولا عمرة وإنما أراد عملاً آخر كالتجارة أو زيارة بعض الأقارب

 

س  3: ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج ؟

س4:إذا حاضت المرأة يوم عرفة فماذا تصن

س5:  هل المسعى من الحرم ؟ وهل تقربه الحائض ؟ وهل يجب على من دخل الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد؟

س6: أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب علي ؟

 

---------------

المصادر:

 (1)صفة الحج في الكتاب والسنة الجزء الاول والجز2

 ( 2)صفة المناسك خطوة .. خطوة

 تطبيق الحج بـ 11 لغة عالمية

📌 آيفون :  

📌 اندرويد : 

برعاية وزارةالشئون الاسلامية  تنفيذ مؤسسة النور

(3)احكام النساء في الحج

 (4) 45 فتوى في الحج

فتاوى موقع الحج والعمرة