الأربعاء، 16 يوليو 2014

برنامج دورة مدرب معتمد في اﻻستعداد لشهر رمضان رقم (3 ) ج10 دورة شد الميازر في العشر اﻷواخر إعداد :الدكتورة فاطمة صالح الجارد





برنامج دورة مدرب معتمد في اﻻستعداد لشهر رمضان رقم (3 )
ج10  دورة شد الميازر في العشر اﻷواخر

إعداد :الدكتورة فاطمة صالح الجارد


المحور اﻷول
فضل العشر اﻷواخر من رمضان وهديه صلى الله عليه وسلم فيها
http://dawrate23.blogspot.com/2014/07/blog-post.html
المحور الثاني
عدد ركعات قيام الليل
http://dawrate23.blogspot.com/2014/07/10_1.html
المحور الثالث
الجمع بين أثبات أحياء الليل كله ونفي القيام حتى الصباح
 

http://dawrate23.blogspot.com/2014/07/10_2683.html
المحور الرابع
هل العبرة في عدد الركعات أم طول القيام  ؟
http://dawrate23.blogspot.com/2014/07/10_8879.html


المحور الخامس
-ضوابط حضور النساء للتراويح والقيام
المحور السادس : ماهي  ليلة القدر ؟ومتى نتحراها وماهي  علاماتها

وخصائصها
http://dawrate23.blogspot.com/2014/07/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html


اسماء المشاركات في هذه الدوره

برنامج دورة مدرب معتمد في اﻻستعداد لشهر رمضان رقم  (3)
ج10  دورة شد الميازر في العشر اﻷواخر

أعداد :د.فاطمة صالح الجارد
تنفيذ: هند الشطب  وفاطمة الزهراني


تاريخ الدورة :   اﻷحد1435/9/16 
وقت الدورة :من س 11 -1 مساءا

الحضور ليوم الاحد
الموافق 1435/٩/16


١~~غادة الهباد
٢~~ حنان عبدالسلام
٣~~ مريم اليوسف
٤~~ هناء الغريبي
٥~~ فاطمة سليمان
٦~~أماني أحمد

$$$$$$$$$$$$$$$$

الحضور ليوم الاثنين
الموافق ١٤٣٥/٩/١٧هـ

١~~غادة الهباد
٢~~ حنان عبدالسلام
٣~~ مريم اليوسف
٤~~ هناء الغريبي
٥~~ فاطمة سليمان
٦~~أماني أحمد

الأحد، 13 يوليو 2014

المحور السادس:ماهي ليلة القدر . وما معناها_ دورة شد الميازر في العشر الأواخر للمدربة


دورة شد الميازر  في العشر الأواخر
اعداد: د.فاطمة صالح الجارد

المحور السادس:ماهي ليلة القدر . وما معناها



ماهي ليلة القدر . وما معناها
الهدف من النشاط : أن تفسر معنى ليلة القدر        
الإجراء التدريبي :  تفسير وبيان   : الوقت : 15 د .
جعل الله لك وإيانا كفلين من رحمته اختلف العلماء في معنى القدر    .   فماهي ليلة القدر وما معانيها
ليلة القدر هي التي قال الله فيها
قال تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) القدر
العظيم
التضييق،

القدر،أي التقدير
قال تعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (91) الأنعام
و قال تعالى ( َمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ (7) الطلاق
أي يقدر فيها الأحكام وما يقضي الله به على عباده ، وقد تكون كتابة عامة ، أو عمرية ، أو سنوية

فهي ذات قدر وتعظيم لما نزل فيها من القرآن الكريم .. أو أن العظمة والقدر لما يحدث فيها من نزول الملائكة، وأيضا لما ينزل في هذه الليلة من رحمات الله تعالى وبركاته وغفرانه وفيوضاته، أو أن يحييها، يصبح ذا قدر وشرف، ومنزلة كريمة.
والمراد بالتضييق إخفاء الليلة وعدم تعيينها .. أو لأن الأرض تضيق فيها عن الملائكة،



ماهي الأقدار التي تكتب
كتابة أولى
الكتابة الثانية
الكتابة الثالثة
وهذه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة في اللوح المحفوظ ، وهذا كتابة لا تتغير ولا تتبدل لقوله تعالى
يكتب على الجنين ما يعمله ، وماله وما رزقه ، وهو في بطن أمه ،
الكتابة السنوية : وهي التي تكون ليلة لاقدر ، وعليه فسميت ليلة القدر ، لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من خير وشر وعام وخاص ،
لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، : " إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكًا ، فَصَوَّرَهَا وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَجَلُهُ ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ رِزْقُهُ ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ
قال تعالى ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) الدخان

هل ينال الإنسانن أجرها ، وإن لم يعلم بها ؟
قال الشيخ ابن عثيمين : نعم ، ولا شك ، وأما قول بعض العلماء : إنه لا ينال أجرها إلا من شعر بها فقول ضعيف جداً ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَن قامَ ليلةَ القَدْرِ إِيماناً واحْتِساباً غُفِرَ لهُ ما تَقَّدمَ مِن ذَنْبهِ،
ولم يقل عالماً بها ، ولوكان العلم شرطاً في حصول هذا الثواب لبينه صلى الله عليه وسلم .
هل هي باقية ؟
نعم فقد سأل أيو ذر رسول الله صلى الله عن ذلك فقال :  «يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان. قال: قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت، أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة.
أخرجه أحمد .
بماذا يدعو في ليلة القدر؟
يدعو بالأدعية المأثورة ومنها ماروته عائشة قالت: يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر بم أدعو؟ قال: «قولي اللهمّ إنك عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنّي» .

متى ترجى ليلة القدر ؟.
الهدف من النشاط : أن تحدد الأوقات التي برجى فيها ليلة القدر        
الإجراء التدريبي :  استنباط ومناقشة  : الوقت : 15 د .
علمك الله وإيانا حددي الوقت لتصلى الوقت الذي يرجى فيه ليلة القدر   
م
الأدلة
البيان
1.  
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ  (185) البقرة
فإذا ضمت هذه الآية إلى  قوله تعالى (  إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) القدر
قال الشيخ محمد بن عثيمين : فالقرآن أنزل في شهر رمضان، كما أخبرت الآية الثانية أنه أنزل في ليلة القدر  ، فإذا ضممت هذه الآية إلى تلك تعين أن تكون ليلة القدر في رمضان، لأنها لو كانت في غير رمضان ما صح أن يقال: {{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}}.
وهذا دليل مركب، والدليل المركب لا يتم الاستدلال به إلا بضم كل دليل إلى الآخر، والأدلة المركبة لها أمثلة منها هذا المثال.
أنها في رمضان
2.  
عن عائشةَ رضي الله عنها عن رسولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنهُ قالَ: «تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ من رمضانَ».
أنها في العشر الأواخر من رمضان 
3.  
عن عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «تَحَرَّوْا ليلةَ القدرِ في الوترِ من العَشْرِ الأَوَاخِرِ من رمضانَ».
والوتر هي : إحدى وعشرون ، وثلاث وعشرون ، وخمس وعشرون ، سبع وعشرو، وتسع وعشرون ، خمس ليال هذه هي أرجاها .
قال الشيخ ابن عثيمين : ليس معناه أنها لا تكون إلا في الأوتار ، بل تكون في الأوتار وغير الأوتار .
أن آكدها الوتر من العشر الأواخر
4.  
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لَيْلَةُ القَدْرِ ليلةُ أَرْبعٍ وعشرينَ».حديث حسن
قد تكون في غير الوتر
5.  
عن أبـي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اطلبوا لَـيْـلَةَ القَدْرِ فـي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فـي تِسْعٍ يَبْقَـيْنَ وَسَبْعٍ يَبْقَـيْنَ وَخمْسٍ يَبْقَـيْنَ وَثلاثٍ يَبْقَـيْنَ  ) صحيح الجامع
في الوتر
6.  
عن عليٍّ، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«اطْلُبوا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ أَلاواخِرِ، فإنْ غُلِبْتُمْ فلا تُغْلَبُوا علىٰ السَّبْعِ البَواقِي».صحيح الجامع
السبع الأواخر
هل ليلة القدر ثابتة في ليلة واحدة طيلة الأعوام أم تتنقل في كل عام ؟

أنها في السبع الأواخر عن ابن عُمَر رضيَ اللَّهُ عنهُمَا قال : : قالَ النَّبِيُّ : « تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ »صحيح مسلم
السبع الأواخر

عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قالَ: كانَ رسولُ الله يجاوِرُ في العَشْرِ الَّتِي وَسَط الشهرِ، فإذَا كانَ من حينِ يَمْضِي عشرينَ ليلةً ويَسْتَقْبلُ إحْدَى وعشرينَ رَجَعَ إلى مَسْكنِهِ ورَجَعَ من كان يجاوِرُ مَعَهُ، ثم إنَّهُ أقامَ في شِهْرٍ جاورَ فيه تلكَ الليلةَ الَّتِي كانَ يَرْجِعُ فيها، فَخَطَبَ الناسَ فيها فَأَمَرَهُمْ بما شاءَ الله ثم قالَ: «إنِّي كنتُ أجاوِرُ هذِهِ العَشْرُ، ثم بَدَا لِي أَنْ أُجَاوِرَ هَذِهِ العَشْرَ الأَوَاخِرِ، فمن اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَبِتْ في مَعْتَكَفِهِ» وقال: «رَأَيْتُ هذِهِ الليلةَ ثم أُنْسَيْتُهَا فَالْتَمِسُوْهَا في العَشْرِ الأَوَاخِرِ في وِتْرٍ، وقد رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ في ماءٍ وطينٍ». قالَ أبو سعيدٍ الخُدْرِيِّ: مُطِرْنَا ليلةَ إحْدَى وعشرينَ فَوَكَفَ المسجدُ في المُصَلَّى رسولِ الله، فَنَظَرْتُ إليهِ وقدِ انْصَرَفَ من صلاةِ الصُّبْحِ ووجهُهُ مُبْتَلٌ طيناً وماءً. صحيح البخاري


عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كانَ مُتَحَرِّيها فَلْيَتَحَرَّها ليلةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وقال: تَحَرَّوْها لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ـ يعني: لَيْلَةَ القَدْر ـ» . عن مُعَاوِيَةَ بنِ أبي سُفْيَانَ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، في لَيْلَةِ الْقَدْرِ قال: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ» صحيح الجامع .
و مارواه َ عَبْدَ اللّه بْنَ مَسْعُودٍ ، قال : َوَالله إِنِّي لأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هِيَ. هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللّهِ بِقِيَامِهَا. هِيَ لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ.

سبع وعشرين
وللجمع بين تلك الأقوال : أنها تنتقل فعاماً تكون ليلة إحدى وعشرين ، وعاماً ليلة تسع وعشرين ، وعاماً ليلة خمس وعشرين ، وعاماً ليلة أربع وعشرين وهكذا

رواه ابن عمر: «أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَرَى رُؤْيَاكُمْ، قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّياً فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ» أي تلك السنة ، فهذا محتمل ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر إلى من مات ، فيحتمل قوله قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ أي تلك السنة بعينها ، لم تكن ليلة القدر إلا في السبع الأواخر ، ليس المعنى في كل رمضان مستقبل تكون السبع الأواخر ، بل في العشر الأواخر كلها .
السبع الاواخر
ما الحكمة من كونها تتنقل ؟
أنها لو كانت في ليلة معينة لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ، لكن إذا كانت منتقلة ، وصار كل ليلة يحتمل أن تكون هي ليلة القدر صار الإنسان يقوم كل عشر .
انظر الشرح الممتع ، ص : 494 .



خصائص ليلة القدر
الهدف من النشاط : أن تستشعر المتدربة بفضل العشر الأواخر من رمضان        
الإجراء التدريبي :  استنباط ومناقشة  : الوقت : 15 د .
ألهمك الله استنبطي من الأدلة فضل العشر الأواخر   



1.   
قال تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

2.   
قال تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
نزول القرآن
3.   
قال تعالى (إ ِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)
4.   
قال تعالى (إ ِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3)  
وصفها بالبركة لكثرة خيرِها وبَركتِها وفضلها
5.   
وقال الشعبِي: المعنى إنا ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر.وقال  ابن عباس وقيل: بل نزل به جبريل عليه السلام جملة واحدة في ليلة القدر، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، إلى بيت العزة، وأملاه جبريل على السَّفَرة، ثم كان جبريل ينزله على النبيّ صلى الله عليه وسلم نُجوماً نجوماً. وكان بين أوّله وآخره ثلاث وعشرون سنة.
انظر الجامع لأحكام القرآن ، القرطبي ، 20 / 129

6.   
قال تعالى (  لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) القدر أَلْفِ شَهْرٍ } يراد به حقيقة العدد، وهي ثمانون سنة وثلاثة أعوام.
قال مجاهد  عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر
ـ أنها خير من ألف شهر كما
7.   
قال تعالى (  تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له، وأما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام،
انظر تفسير القرآن الكريم ، ابن كثير ، 8/ 424 .
عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: إِنَّ الـمَلاَئِكَةَ تِلْكَ اللَّـيْـلَةَ فـي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الـحَصَى ) صححه المحقق أحمد شاكر

كثرة نزول الملائكة فيها
8.   
قال تعالى ( سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)

كثرة الخير فيها وسلامتها من كل شر
المراد بالسلام
والسلام: مصدر أو اسم مصدر معناه السلامة
والسلام بمعنى التحية والقول الحسن مراد به ثناء الملائكة على أهل ليلة القدر كدأبهم مع أهل الجنة
الجمع بين المعنيين
قال تعالى ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (69) الأنبياء
قال تعالى ( وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23)
قال تعالى ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)
9.   
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يَخْرُجُ شيطانُها حتى يَخْرُجَ فَجْرُها».صحيح بشواهده 

10.             
قال صلى الله عليه وسلم : : وإنَّ أمارتَها: أنَّ الشمسَ صَبِيحَتَها تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً ليسَ لها شعاعٌ، مِثْلَ القمرَ البَدْرِ، لا يَحِلُّ للشيطانِ أنْ يَخْرُجَ معها يومئذٍ».رجاله ثقات
وعند خروج شمسها لقوله
11.             
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) جيء بحرف {حتى} لإِدخال الغاية لبيان أن ليلة القدر تمتد بعد مطلع الفجر بحيث أن صلاة الفجر تعتبر واقعة في تلك الليلة لئلا يتوهم أن نهايتها كنهاية الفِطر بآخر جزء من الليل، وهذا توسعة من الله في امتداد الليلة إلى ما بعد طلوع الفجر.
أنها تمتد إلى طلوع الفجر
12.             
قال صلى الله عليه وسلم  مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيماناً واحْتِساباً غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .صحيح البخاري
من قامها احتسابا غفر له ماتقدم ماذنبه
13.             
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ». صحيح الجامع الصغير
أنه من حرم خيرها فقد حرم  .

14.             
عن أبي ذر قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ تَكُونُ فِي زَمَانِ الْأَنْبِيَاءِ يَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الْوَحْيُ ، فَإِذَا قُبِضُوا رُفِعَتْ ؟ فَقَالَ : " بَلْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ،
أنها تكون في زمن الأنبياء








 

العلامات المقارنة لليلة القدر 
الهدف من النشاط : أن تعدد علامات ليلة القدر .
أن تتحرى ليلة القدر بعلاماتها        
الإجراء التدريبي :  استنباط ومناقشة  : الوقت : 15 د .
علمك الله وإيانا استنبطي من الأدلة علامات ليلة القدر .   .   .  




عن أبي حذيفة   عن رجل من أصحاب النبي صلى الله  عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نَظَرْتُ إِلىَ الَقمَرِ صَبَيحَةِ لَيلَةِ القَدَرِ فَرَأَيتُهُ كَأِنَّهُ فَلَقُ جَفْنَةٍ ) صححه المحقق أحمد شاكر


عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « «إنَّ أمارةِ ليلةِ القَدرِ أنَّها صَافيةٌ بَلْجَةٌ، كأنَّ فيها قَمَراً سَاطِعاً، سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ


عن أبي هريرةَ قالَ: تَذَاكَرْنَا ليلةَ القَدْرِ عندَ رسولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالَ: «أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حينَ طَلَعَ القَمَرُ وهو مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ»صحيح مسلم


عن جابرٍ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ : «إِني كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُها، وَهِيَ في العَشْرِ الأواخرِ، وَهِيَ طلقةٌ بَلْجَةٌ لا حارةٌ ولا باردةٌ كأَنَّ فيها قَمَراً يَفْضَحُ كَواكبَها، لا يَخْرُجُ شيطانُها حتى يَخْرُجَ فَجْرُها ) صحيح بشواهده
الطمأنينة : أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة ، وانشراح الصدرفي تلك الليلة أكثر مما يجده في بقية الليالي .


أن الرياح تكون فيها ساكنة : لا يأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسباً

لقوله صلى الله عليه وسلم بما رواه أحمد  ( ولا يحلُّ لِكوكبٍ أن يُرْمىٰ به فيها، حتَّىٰ يُصْبِحَ، رجاله ثقات
وعند الطبراني: وَلاَ يُرْمَى فِـيهَا بِنَـجْمٍ صحيح الجامع الصغير
أن النجوم والكواكب لا ترمى بها .