الاثنين، 23 مارس 2015

التعريف بقسم العلوم الشرعية


التعريف برئيسة القسم 




التعريف بكوادر القسم



نشأة القسم والهدف منه



خطط القسم وما نفذ من برامج ودورات فيه 







نماذج من إعلانات دورات القسم









صور من بعض دورات القسم 

دورة الصلاة الركن الثاني








دورة أنواع الصيام الواجب والنفل 




















ونفذ الى تاريخ الإعداد    1436/5/28هـ من خطة الفصل الثاني كل من:
دورة بدعة المولد النبوي
دورة الصلاة الركن الثاني   مرتين
دورة صيام التطوع  
ولله الحمد والمنة


إعداد :هند الشطب
إدراج :هناء الغريبي
قسم العلوم الشرعية بأكاديمية بناء الشخصية للتدريب والاستشارات
الخميس 1436/5/28 هـ

الأربعاء، 11 مارس 2015

المحور الثالث ( أقسام صلاة التطوع ) برنامج البدع السنوية و المواسم الدينية ب1 ج4


برنامج  البدع السنويةو المواسم الدينية ب1  
ج4 صلاة التطوع  (ج1)

إعداد :هند الشطب



المحور الثالث:
 أقسام صلاة التطوع
 التطوع المطلق، والتطوع المقيَّد،  مقيَّد بسبب ، السنن الدائمة المستمرة

ثامناً: أقسام صلاة التطوع:
صلاة التطوع أقسام منها
1- السنن الرواتب الدائمة، والوتر، وصلاة الضحى، ومنها ما تُسن له الجماعة

2- التطوع المطلق، والتطوع المقيَّد، ومنها ما هو مقيَّد بسبب، ومنها غير ذلك، وكلها يطلق عليها صلاة التطوع .

وأقسام التطوع على النحو الآتي:
القسم الأول: السنن الدائمة المستمرة وهي أنواع:
النوع الأول: السنن الرواتب (2) مع الفرائض،

وهي على النحو الآتي:
1 - الرواتب المؤكدة مع الفرائض: اثنتا عشرة ركعة؛ لحديث أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

(من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُنيَ له بيتٌ في الجنة)
 وفي لفظ: (ما من عبدٍ مسلمٍ يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، أو بُني له بيتٌ في الجنة) مسلم،  

(2) الراتبة: أي الدائمة المستمرة، انظر: الشرح الممتع، 4/ 93.

الأدلة :
في سنن الترمذي من حديث أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

 ((من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بُني له بيتٌ في الجنة: أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر)) الترمذي. 

ومن حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((من ثابر  على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتاً في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر)) الترمذي، 

وحديث عائشة الآخر:
((كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة)) البخاري، .


وثبت من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
((حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح))
وفي رواية: ((وركعتين بعد الجمعة في بيته))متفق عليه 

فالرواتب اثنتي عشرة ركعة
 كما قالت أم حبيبة وعائشة رضي الله عنهما، أو عشر ركعات كما قال ابن عمر رضي الله عنهما،
وسمعت شيخنا الإمام ابن باز - رحمه الله - يذكر أن من أخذ بحديث ابن عمر قال: الرواتب عشر، ومن أخذ بحديث عائشة قال: اثنتي عشرة، ويؤيد حديث عائشة ما رواه الترمذي في تفسيرها، ويدل عليه حديث أم حبيبة في فضل هذه الرواتب، ويحتمل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان تارة يصلي اثنتي عشرة ركعة كما في حديث أم حبيبة وعائشة، وتارة يصلي عشراً كما في حديث ابن عمر.
نَشِط المسلم صلى اثنتي عشرة، وإذا كان هناك شاغل صلى عشراً، وكلها رواتب، والكمال والتمام أن يصلي كما في حديث عائشة وأم حبيبة رضي الله عنهما .

2 - السنن تفصيلاً: المؤكدة وغير المؤكدة مع الفرائض:
اثنتان وعشرون ركعة،

 وهي على النحو الآتي:
أ- أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها؛ لحديث أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من حافظ على أربعِ ركعات قبل الظهر، وأربعٍ بعدها حرَّمه الله على النار))  أحمد في المسند، 

  وسمعت الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله ابن باز يقول أثناء تقريره على بلوغ المرام، الحديث رقم 381:
 ((هذا الحديث إسناده جيد، والذي حافظ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ما في حديث ابن عمر وعائشة - رضي الله عنهم -))،
 قلت: وقد رأيته يصلي أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها جالساً في آخر حياته رحمه الله.

ب- أربع ركعات قبل العصر؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

 ((رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً)) أحمد في المسند،    وجاء عن علي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((كان يصلي قبل العصر ركعتين)) (2).
يدل على مشروعية صلاة أربع [ركعات] قبل العصر، وذلك سنة، وليست من الرواتب؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يواظب عليها، وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - من حديث علي - رضي الله عنه - أنه كان يصلي ركعتين قبل العصر، وهذا يدل على أنه يستحب للمؤمن أن يصلي قبل العصر ركعتين أو أربعاً)).


ج- ركعتان قبل المغرب وركعتان بعدها؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - وفيه:

 ((وكنا نصلي على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب)) مسلم، (3). 
وقال - رضي الله عنه -: ((كنا في المدينة فإذا أذَّن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين، ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما)) (1) أحمد في المسند  وأبو داود،  والترمذي،  وحسنه، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، برقم 1193، وغيرهم، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود
(1)
ولحديث عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((صلوا قبل صلاة المغرب))
قال في الثالثة: ((لمن شاء))
وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
((صلى قبل المغرب ركعتين)) 

وعن عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة))،
 قال في الثالثة: ((لمن شاء)) 

وهذه الأحاديث تدلّ على أن الركعتين قبل المغرب
سنة قولية، وفعلية، وتقريرية.

وأما الركعتان بعد المغرب فهي سنة مؤكدة كما تقدم من حديث عائشة، وأم حبيبة، وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم -.
والسنة أن يقرأ في الركعتين بعد المغرب بـ:

 {قُلْ يَا أَيُّهَا
الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}

 لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال:
((ما أُحصي ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل صلاة الفجر،
 بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}،و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}  الترمذي، وابن ماجه


د- ركعتان قبل صلاة العشاء، وركعتان بعدها؛
لحديث عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة))،
ثم قال في الثالثة: ((لمن شاء)) البخاري، 

وأما الركعتان بعد العشاء، فهي سنة راتبة مؤكدة كما تقدم من حديث عبد الله بن عمر، وعائشة، وأم حبيبة - رضي الله عنهم -.
المن


هـ- ركعتان قبل الفجر، وسنة الفجر آكد السنن الرواتب؛

 لأمور تسعة:
الأمر الأول: شدة تعاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لها يدلُّ على عظمها؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:
((لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر))   الترمذي

الأمر الثاني: بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - فضلها، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)) البخاري،


الأمر الثالث: السنة تخفيفهما؛

 لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: ((هل قرأ بأمِّ الكتاب؟)) متفق عليه 

الأمر الرابع: وقتها بين الأذان والإقامة؛ لحديث حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة متفق عليه ولحديث عائشة رضي الله عنها

قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح   متفق عليهرضي الله عنها 
قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح متفق عليه

الأمر الخامس: لا يُصلّى بعدها إلا فريضة الفجر؛ لحديث حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين مسلم،

الأمر السادس: يقرأ فيهما: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}،
و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}

 لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} رضي الله عنها
قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح  متفق عليه . مسلم،  أو يقرأ في الركعة الأولى: {قُولُواْ آمَنَّا بِالله وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا} الآية التي في البقرة سورة البقرة، الآية: 136 (4). 
وفي الآخرة ما: {آمَنَّا بِالله وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} سورة آل عمران، الآية: 52. 

 وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما
 قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الفجر: {قُولُواْ آمَنَّا بِالله وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا}، والتي في آل عمران: {تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}  سورة آل عمران، الآية: 64،

الأمر السابع: الاضطجاع بعدهما
 لحديث عائشة رضي الله عنها ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى سنة الفجر اضطجع على شقه الأيمن)) متفق عليه
 وفي لفظِ مسلمٍ: (( ... فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر، وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن للإقامة))

الأمر الثامن: لا تُتْرَكُ في الحضر ولا في السفر؛
لحديث عائشة رضي الله عنها وفيه: ((ولم يكن يدعهما أبداً)) متفق عليه:  وهذا يدل على أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يداوم على ركعتي سنة الفجر في الحضر والسفر  المغني لابن قدامة وزاد المعاد وفتح الباري لابن حجر،

الأمر التاسع: قضاء سنة الفجر، من فاتته راتبة الفجر صلاها بعدها أو بعدما ترتفع الشمس
 لحديث قيس بن عمرو - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأقيمت الصلاة فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فوجدني أصلي،
 فقال: ((مهلاً يا قيس أصلاتان معاً؟))
 قلت: يا رسول الله إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر
 قال: ((فلا إذن)) متفق عليه 

ولحديث قيس الآخر - رضي الله عنه -
 قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين
 فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((صلاة الصبح  .. ) متفق عليه

المناقشة (3)

س1:أكملي الفراغات الأتية:

1-أقسام صلاة التطوع هي
1-......السنن....،.............،.........،...........
2-التطوع.....،...........،..........،............

2- صلاة أربع [ركعات] قبل العصر،  ..... وليست من ........
3-صلاة .. .....   قبل ........من آكد السنن الرواتب.
4-صلاة ركعتين قبل المغرب هي ...........و.........و........

س2 :اذكري أهم اسباب كون سنة الفجر من آكد السنن بأختصار



المحور الثاني ( مسائل في التطوع )برنامج البدع السنوية و المواسم الدينية ب1 ج4



برنامج  البدع السنوية و المواسم الدينية ب1
ج4 صلاة التطوع  (ج1)

إعداد :هند الشطب

المحور الثاني :
مسائل في التطوع

1- جواز صلاة التطوع جالساً:
تصح صلاة التطوع جالساً مع القدرة على القيام، قال الإمام النووي - رحمه الله -: ((وهو إجماع العلماء))
كما يصح أداء بعض التطوع من قيام وبعضه من قعود 

 وأما صلاة الفريضة فالقيام فيها ركن، من تركه مع القدرة عليه فصلاته باطلة شرح النووي 

وقد ثبتت الأحاديث بذلك، ففي حديث عائشة رضي الله
- يصلي وهو جالس، ويركع وهو جالس))   متفق عليه
عنها في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل

 قالت: (( ... كان يصلي من الليل تسع ركعات، فيهن الوتر، وكان يصلي ليلاً طويلاً قائماً، وليلاً طويلاً قاعداً، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعداً ركع وسجد وهو قاعد ... )) متفق عليه

وعنها رضي الله عنها قالت:

 ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في شيء من صلاة الليل جالساً حتى إذا كَبِر قرأ جالساً حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع)) . متفق عليه
وعن حفصة رضي الله عنها قالت:

 ((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في سبحته قاعداً حتى كان قبل وفاته بعام، فكان يصلي في سبحته قاعداً، وكان يقرأ بالسورة فيرتِّلها حتى تكون أطول من أطول منها)) . شرح النووي على مسلم

2-وصلاة المسلم قائماً أفضل عند القدرة
 لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يرفعه:
 ((صلاة الرجل قاعداً نصف الصلاة)) 
 ولحديث عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل قاعداً
 فقال: ((إن صلَّى قائماً فهو أفضل، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم ... ))
وتمامه: ((ومن صلى نائماً فله نصف أجر القاعد))،   البخاري
ويستحب لمن صلَّى قاعداً أن يكون مُتربِّعاً في حال مكان القيام؛ لحديث عائشة رضي الله عنها

قالت: ((رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي متربِّعاً))  أخرجه النسائي وصححه الألباني،
. قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - 
والنائم ((المضطجع))، ورجح الخطابي أن المتطوع لا يصلي مضطجعاً، وإنما هذا للمريض المفترض الذي يمكنه أن يتحامل فيقوم مع مشقة فجعل القاعد على النصف من أجر القائم، ترغيباً في القيام مع جواز قعوده ...

وقال في صلاة المتطوع القادر مضطجعاً:
 ((إنه لا يحفظ عن أحد من أهل العلم إنه رخص في ذلك)). نقلاً بتصرف عن فتح الباري لابن حجر،

 وسمعت سماحة الإمام ابن باز - رحمه الله - يعلق على هذا الكلام فيقول: ((وهذا هو أقرب ما قيل، أما الذي لا قدرة له في الفرض على القيام ولا القعود فله أجره كاملاً، أما المتنفل فلا يصلي مضطجعاً لغير عذر)).

3- صلاة الليل
كانت صلاته [- صلى الله عليه وسلم -] بالليل ثلاثة أنواع:
أحدها: وهو أكثرها: صلاته قائماً.
الثاني: أنه كان يصلي قاعداً ويركع قاعداً.
الثالث: أنه كان يقرأ قاعداً، فإذا بقي يسير من قراءته قام فركع قائماً.


 والأنواع الثلاثة صحَّت عنه [- صلى الله عليه وسلم -]  زاد المعاد، .
وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - يقول: ((كانت صلاة النبي عليه الصلاة والسلام بالليل على أنواع أربعة كما هو مجموع روايات عائشة رضي الله عنها:
1 - يصلي قائماً ويركع قائماً.
2 - يصلي وهو قاعد ثم إذا لم يبقَ من القراءة إلا نحو من ثلاثين آية أو أربعين قام فقرأ بها ثم ركع.
3 - يصلي وهو قاعد ثم إذا ختم قراءته قام فركع. زاد المعاد،
4-يصلي وهو جالس، ويركع وهو جالس)) صحيح البخاري

4- جواز التطوع على المركوب في السفر الطويل والقصير:
يصح التطوع على المركوب في السفر: من راحلة، وطائرة، وسيارة، وسفينة وغيرها من وسائل النقل،


 أما الفريضة فلا بد من النزول لها إلا عند العجز؛
لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في السفر على راحلته حيث توجَّهت به، يومئ [برأسه] إيماءً صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته)).
وفي لفظ: ((غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة)) متفق عليه   البخاري،

 ولحديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال:
 ((رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيث توجَّهت به)).
وفي لفظ: ((ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك في المكتوبة)).
 وفي لفظ: أنه رأى(   شرح ابن باز على صحيح البخاري).
ميل أو أقل ونيته العود إلى منزله لا إلى سفرٍ آخر، ولم يجد ماءً، أنه يجوز له التيمم، فكما جاز له التيمم في هذا القدر جاز له التنفل على الدابة لاشتراكهما في الرخصة .
النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث توجهت به)) متفق عليه


ولحديث جابر - رضي الله عنه - قال:
 ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيث توجهت به، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة)) البخاري
وفي لفظ: ((كان يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة)).وفي هذا أحاديث أخرى كحديث أنس - رضي الله عنه - صحيح مسلم
ويستحب استقبال القبلة عند تكبيرة الإحرام؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة، فكبر، ثم صلى حيث وجَّهَهُ ركابه))  أبو داود، ،

 فإذا لم يفعل ذلك فالصلاة صحيحة عملاً بالأحاديث الصحيحة كما رجحه الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله-

وذكر الإمام النووي - رحمه الله - ((أن التنفل على الراحلة في السفر الذي تُقصر فيه الصلاة جائز بإجماع المسلمين ... )) شرح النووي على صحيح مسلم .

وأما السفر الذي لا تقصر فيه الصلاة فالصواب جواز ذلك،

وهو مذهب الجمهور فتح الباري لابن حجر
لقول الله تعالى: {وَلله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ الله إِنَّ الله وَاسِعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة، الآية: 115. ،

 وقد رجح الإمام ابن جرير-رحمه الله-أن هذه الآية تدخل فيها صلاة التطوع في السفر على الراحلة حيثما توجهت بك راحلتك
(جامع البيان عن تأويل آي القرآن و المغني لابن قدامة) .

 وقد ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عن الإمام الطبري - رحمه الله - أنه احتج للجمهور:
 أن الله جعل التيمم رخصة للمريض والمسافر، وقد أجمعوا على أن من كان خارج المصر على ميل أو أقل ونيته العود إلى منزله لا إلى سفرٍ آخر، ولم يجد ماءً، أنه يجوز له التيمم، فكما جاز له التيمم في هذا القدر جاز له التنفل على الدابة لاشتراكهما في الرخصة .
النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث توجهت به)) متفق عليه


ولحديث جابر - رضي الله عنه - قال:
((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيث توجهت به، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة)) البخاري،
وفي لفظ: ((كان يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة))
وفي هذا أحاديث أخرى كحديث أنس - رضي الله عنه - صحيح مسلم
ويستحب استقبال القبلة عند تكبيرة الإحرام

 لحديث أنس - رضي الله عنه - ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة، فكبر، ثم صلى حيث وجَّهَهُ ركابه))  أبو داود، ،
 فإذا لم يفعل ذلك فالصلاة صحيحة عملاً بالأحاديث الصحيحة كما رجحه الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله-

5- أخلص مواضع صلاة التطوع:
صلاة التطوع تصلى في المسجد، وفي البيت، وفي كل مكان طاهر: كالصحراء وغيرها، ولكن صلاتها في البيت أفضل إلا ما شرعت له الجماعة كصلاة التراويح ففعلها في المسجد أفضل.
أما صلاة التطوع التي لم تشرع لها الجماعة فقد ثبتت الأحاديث التي تبين أن فعلها في البيت أفضل، منها حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه - وفيه:

 ((فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة))  متفق عليه وحديث جابر أخرجه مسلم  وابن عمر متفق عليه  - رضي الله عنهم - كلها(1) فتح الباري بشرح صحيح البخاري
وقد ذكر صاحب المغني أن الأحكام التي يستوي فيها السفر الطويل والقصير ثلاثة: التيمم، وأكل الميتة في المخمصة، والتطوع على الراحلة، وبقية الرخص تختص بالسفر الطويل. المغني لابن قدامة

4- أحب التطوع إلى الله ما دُووِمَ عليه:
أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قلّ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 

فقال: ((من هذه؟))
قلت: فلانة، لا تنام الليل، تذكر من صلاتها
 فقال: ((مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال؛ فإن الله لا يملّ حتى تملُّوا)).
[وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه]  متفق عليه 

 ولحديث أنس - رضي الله عنه - قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد فإذا حبل ممدود بين ساريتين
فقال: ((ما هذا الحبل؟))
قالوا: لزينب تصلي فإذا كسلت أو فَتَرتْ أمسكت به
 فقال: ((لا، حُلّوه، ليُصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقْعُدْ)) متفق عليه .

عن مسروق: سألت عائشة رضي الله عنها: أي العمل كان أحبّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
 قالت: الدائم
 قلت: متى كان يقوم؟
 قالت: كان يقوم إذا سمع الصارخ متفق عليه (1)

 ولحديث عائشة رضي الله عنها ترفعه، وفيه:
 ((خذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا)). وأحبُّ الصلاة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما دُووِمَ عليه وإن قلَّت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها متفق عليه (2)

ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
 قال: ((إن الدين يسر، ولن يشادّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه، فسدِّدوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والرَّوحة، وشيء من الدّلجة)).
 وفي رواية: ((لن يُدخل أحداً عملُه الجنة))
 قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
 قال: ((لا، ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله بفضلٍ ورحمة، فسدِّدوا وقاربوا، ولا يتمنَّى أحدكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتِب)).

وفي رواية: ((سدِّدوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيئاً من الدّلجة، والقصدَ القصدَ تبلغوا)) متفق عليه

 ولحديث عائشة رضي الله عنها وفيه:
 (( ... وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ)).

وفي رواية: ((سدِّدوا وقاربوا، وأبشروا؛ فإنه لا يُدخِلُ أحداً الجنةَ عملُه))
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ((ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة)) متفق عليه ؛ 

ولحديث عائشة رضي الله عنها أنها سُئِلت كيف كان عمل النبي - صلى الله عليه وسلم -؟
 قالت: ((كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستطيع)) متفق عليه .


*  في هذه الأحاديث الحثُّ على المداومة على العمل وإن قلّ، والاقتصاد في العبادة، واجتناب التعمق والتشدد، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا)) هذا الملل لا يشابه ملل المخلوقين، وليس فيه نقص ولا عيب، بل كما يليق بالله - عز وجل -
 وسمعت الإمام عبد العزيز ابن باز-رحمه الله-يقول:
((هذا مثل بقية الصفات، ومن مقتضاه أنه لا يقطع الثواب حتى تقطعوا العمل)) .شرح صحيح البخاري،

5- جواز صلاة التطوع جماعة أحياناً:
لا بأس أن يصلي المسلم صلاة التطوع جماعة أحياناً؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -

 قال: ((صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ،
 قال قيل  : وما هممت به؟
قال: هَمَمْتُ أَنْ أَجْلِسَ وَأَدَعَهُ)رواه البخاري(1084) ومسلم(773).

عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -

قال: ((صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فافتتح البقرة،
 فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى
 فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى
فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مسترسلاً، إذا مرَّ بآية تسبيح سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوذٍ تعوَّذ ... )) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم،

  وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه -
 قال: ((قمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فقرأ سورة البقرة، لا يمرُّ بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمرُّ بآية عذاب إلا وقف وتعوَّذ، ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: ((سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة))
ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة سورة)) ).

وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في وصف صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه:

 ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام من الليل قال فقمت إلى جنبه ... )) 

في مكان يتخذه مصلى، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر معه، فلم يجلس حتى قال:

 ((أين تحبُّ أن أصلّيَ من بيتك؟))
 فأشار إليه إلى المكان الذي يحب،
 قال: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبَّرَ وصفَفْنا وراءه، فصلى ركعتين ثم سلَّم، وسلَّمنا حين سلَّم ... 

وفي آخر الحديث:
 (( ... فإن الله قد حرَّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) متفق عليه  
وحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن جدته مليكة دعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لطعام صنعته فأكل منه، ثم 

قال: ((قوموا فأصلي لكم))،

 قال أنس بن مالك: فقمت إلى حصير لنا قد اسودَّ من طول ما لُبِسَ فنضحته بماء فقام عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين ثم انصرف)) متفق عليه، 

وفي حديث أنس الآخر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليهم هو وأمه، وأم حرام خالة أنس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قوموا فلأصلي بكم)) في غير وقت صلاة، فصلَّى بهم، وجعل أنس عن يمينه، وأقام المرأة خلفهم متفق عليه،
وعن عِتبان بن مالك - رضي الله عنه - أنه كان يصلي بقومه فحال بينه وبينهم وادٍ إذا جاءت الأمطار شقَّ عليه اجتيازُه،

 وقد أنكر بصره، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يأتي إليه ويصلي في بيته
ي مكان يتخذه مصلى، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر معه، فلم يجلس حتى قال:

((أين تحبُّ أن أصلّيَ من بيتك؟)) فأشار إليه إلى المكان الذي يحب،
 قال: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبَّرَ وصفَفْنا وراءه، فصلى ركعتين ثم سلَّم، وسلَّمنا حين سلَّم ...

 وفي آخر الحديث: (( ... فإن الله قد حرَّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) متفق عليه،


وفي هذه الأحاديث جواز النافلة جماعة في غير التراويح في رمضان

ولكن لا يتخذ ذلك سنة دائمة وإنما في بعض الأحيان
 لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أكثر تطوعه منفرداً  متفق عليه


المناقشة  (2)


نوع النشاط  (أستنباط  الأحكام من الإدلة)
أستنبطي الاحكام من الأدلة الأتية:
1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في شيء من صلاة الليل جالساً حتى إذا كَبِر قرأ جالساً حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع)) . متفق عليه


2-  حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
 فقال: ((من هذه؟))
 قلت: فلانة، لا تنام الليل، تذكر من صلاتها،
 فقال: ((مه، عليكم ما تطيقون من الأعمال؛ فإن الله لا يملّ حتى تملُّوا)).

3- في رواية: ((سدِّدوا وقاربوا، وأبشروا؛ فإنه لا يُدخِلُ أحداً الجنةَ عملُه))

 قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ((ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة)) متفق عليه

4- لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -

 قال: ((صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فأطال حتى هممت بأمر سوءٍ قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه))  متفق عليه

5- فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر معه، فلم يجلس حتى قال: ((أين تحبُّ أن أصلّيَ من بيتك؟)) فأشار إليه إلى المكان الذي يحب، قال: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبَّرَ وصفَفْنا وراءه، فصلى ركعتين ثم سلَّم، وسلَّمنا حين سلَّم